responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 62
(إِلَى ان تسنمت الْمحل الذى علا ... على الشم فَهُوَ الشامخ المتفرد) إِلَى آخرهَا فَأجَاب وَلَده الْبَدْر بقصيدة اولها
(إِلَى أَحَادِيث الصبابة تسند ... وعنى رُوَاة الْحبّ فِي الوجد أسندوا)
(ومرسل دمعى قد رَوَوْهُ لِأَنَّهُ ... بِمَا أَرْسلُوهُ من غرامى يشْهد)
(وَكم أَخذ العشاق من نَار صبوتى ... وَكم وردوا من نهر دمعى وأوردوا)
(فلى فِي الْهوى العذرى أرفع رُتْبَة ... الى مثلهَا أهل الصبابة تقصد)
(هَنِيئًا لاحبابى تنام جفونهم ... وجفنى إِذا جن الظلام المسهد)
(فيادار أوطان ومنزل صبوتى ... ومربع انسي هَل بك الدَّهْر يسْعد) إِلَى آخرهَا وَمن شعر صَاحب التَّرْجَمَة قَوْله
(إنى أرى الْعُمر قد تقضى ... وَقد مَضَت مُدَّة الاقامه)
(مَا أقرب الْمَوْت بعد هَذَا ... وَأقرب الْحَشْر والقيامه)
(يَا نفس هلا انْتَبَهت يَوْمًا ... من نومَة تورث الندامه)
(وَأَنت فِي فسحة فتوبى ... واستفرغى الوسع فِي الملامه)
(فَلَيْسَ بعد الْمَمَات إِلَّا الْجَحِيم ... دَارا اَوْ المقامه)
وَأَجَازَهُ وَلَده مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بقوله
(أبشر فان الْإِلَه بر ... أعد للوافد الكرامه)
(سَوف ترى عَفوه وتلقى ... جودا بِهِ تنتفى الندامه)
(فناده تلقه مجيبا ... قل عبدكم أَحْسنُوا ختامه)
(ان تعتقونى فَلَيْسَ عتقى ... ينقص من ملككم قلامه)
(قد شَاب فِي رقكم فجودوا ... لَا تطعموا نَاركُمْ عِظَامه)
(يَا سيد الرُّسُل لى عَلَيْكُم ... رحامة بلوا الرحامه)

اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست