responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 22
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير وَالسَّيِّد هَاشم بن الشامى وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن اسحاق بن المهدى وَالسَّيِّد عبد الله بن على الْوَزير وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن ابْن الْقَاسِم وَالسَّيِّد مُحَمَّد بن زيد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْقَاسِم وَغَيرهم من أكَابِر الْعلمَاء بعصره حَتَّى صَار زِينَة فِي الْعلمَاء العاملين والأذكياء الأتقياء الْمُحَقِّقين ودرس فِي الْفُرُوع وَالْأُصُول ولازم الْأَقْرَاء والإفادة والتدريس وَأخذ عَنهُ وَلَده عبد الله بن أَحْمد بن اسحاق والمحقق حَامِد ابْن حسن شَاكر وَالسَّيِّد اسحاق بن يُوسُف بن المتَوَكل وَغَيرهم من أكَابِر الْحفاظ وَله حواش على شرح الْغَايَة فِي الْأُصُول وَشرح الْعُمْدَة فِي الحَدِيث وعدة رسائل وجوابات بمسائل وأنظار ثاقبة وَكَانَ يتَجَنَّب مُخَالطَة الدولة القاسمية مَعَ قرب نسبه ويفتى أَن الْمَحْبُوس إِذا أقرّ بشئ حبس لأَجله لَا يَصح إِقْرَاره وَلَا يحل الحكم عَلَيْهِ وَلَا تلْزمهُ غَرَامَة وَلَا قطع عَلَيْهِ فَإِقْرَاره ليخلص من الْحَبْس غير صَحِيح وَكَانَت وَفَاته فِي صفر سنة 1158 ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وَألف بعد عوده وَأَهله من الْحَج ورثاه السَّيِّد إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن اسحاق بن المهدى هُوَ وَشَيْخه الْعَلامَة هَاشم ابْن يحيى الشامى لِأَن مَوْتهمَا كَانَ فِي شهر وَاحِد ومستهل المرثية
(مصاب بِهِ غرب المدامع محلول ... وَبَيت الهنا فى الْقلب بالحزن محلول)
مِنْهَا فِي ذكر صَاحب التَّرْجَمَة
(وَزَاد التهاب الْخطب فِي النَّاس شدَّة ... بتلميذه إِذْ كَانَ فِي الْأَمر تَعْجِيل)
(صفى الْهدى الْمَحْمُود أَحْمد من رفى ... الى مرتقى ماغيره فِيهِ مسئول)
(وَصَارَ إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق بأَهْله ... جَمِيعًا فَشَمَلَ الْخَيْر بِالْجمعِ مشمول) الخ رَحِمهم الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست