responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 153
الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد على بن إِبْرَاهِيم العابد الشرفى

السَّيِّد الْعَلامَة الْمُحْتَسب على بن إِبْرَاهِيم العابد بن على بن مُحَمَّد بن صَلَاح بن احْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن يحيى ابْن الْأَمِير دَاوُد المترجم ابْن يحيى ابْن عبد الله بن الْقَاسِم بن سُلَيْمَان بن على بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْقَاسِم الجرازى بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الرسى الْحسنى غلب على صَاحب التَّرْجَمَة اسْم العابد لِكَثْرَة عِبَادَته ورحل لطلب الْعلم إِلَى مَدِينَة بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل من تهَامَة وَغَيرهمَا وَهُوَ صَاحب الكرامات والمقامات السامية فِي الْعِبَادَة والزهد وَكَانَ يدْخل إِلَى الْأَسْوَاق الَّتِى هى مُجْتَمع النَّاس لَا لحَاجَة دنيوية بل ليصلى فِي كل مَسْجِد على طَريقَة وَيَدْعُو بالمأثور فِي الْأَسْوَاق وَهُوَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيى وَيُمِيت وَهُوَ على كل شئ قدير وَاسْتمرّ فِي آخر عمره على تدريس الْعلم بِهِجْرَة كحلان حَتَّى مَاتَ فِي سنة 983 ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى على بن إِبْرَاهِيم الْمُجَاهِد الأبى

القاضى الْعَلامَة على بن إِبْرَاهِيم بن على بن إِبْرَاهِيم بن يحيى بن احْمَد الْمُجَاهِد أَخذ بِمَدِينَة صعدة وبمدينة صنعاء وَمن مشايخه إِبْرَاهِيم خَالِد العلفى وَغَيره وَكَانَ عَالما مشاركا وَله مكانة عَظِيمَة عِنْد السَّيِّد الْوَزير احْمَد بن عبد الرَّحْمَن الشامى وَكَانَ من حكام الدِّيوَان بِمَدِينَة صنعاء ثمَّ تولى الْقَضَاء فِي بِلَاد ذى السقار من الْيمن الْأَسْفَل وبقى فِيهَا نَحْو أَرْبَعَة عشر سنة ثمَّ تولى الْقَضَاء بِمَدِينَة آب وجيلة وَمَات فِي آب سنة 1177 سبع وَسبعين

اسم الکتاب : الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع المؤلف : مُحَمَّد زَبَارَة    الجزء : 2  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست