responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس المؤلف : النباهي    الجزء : 1  صفحة : 131
انْتهى حَاصِل مَا قَالَه ابْن الزبير فِي صلته. قَالَ المولف رَضِي الله عَنهُ {: وأوقفني وَلَده، صاحبنا الْفَقِيه أَبُو عبد الله، على كثير من المكتوبات الصادرة عَن أَبِيه القَاضِي أبي عبد الله، مَا بَين منظوم ومنثور. وَمن ذَلِك قَوْله رَحمَه الله} : يَا عاذلي {دع الْمَلَامَة أَو سلا ... عَن صَادِق فِي الْحبّ مثلي هَل سلا؟ كَيفَ السلو ولي بِحكم الْبَين فِي ... مراكش جسم وقلب فِي سلا هَيْهَات} أسلو عهد حل لي بهَا ... أسلا ابْن حجر عهد جازة مَا سلا وافى إليى على الْعباد كِتَابه ... فبمهجتي أفدي كتابا أرسلا أوردت من مرآه روضاً مونقاً ... ووردت من فحواه مَاء سلسلا طرس كنحر معذر أبدت بِهِ ... صدغاه وشي الْحسن حِين تسلسلا أأحبتي رحماكم فِي موقف ... ألقِي يَد استسلامه واستبسلا؟ أأحبتي رحماكم فِي نازح ... بكم إِلَيْكُم فِي الدنو توسلا؟ أحللتم هجري وخللتم أنني ... وَصلى الْحَرَام كَمَا علمْتُم بسلا إِن أعلن الشكوى فَمَا أَشْكُو سوى ... بَين نعيم الْأنس جور البسلا حسبي أدكار قد أثار صبابتي ... وَلما ترقرق فِي التنائي أرسلا ولواعج طي الظلوع بشيها ... دمع تتَابع مرّة واسترسلا فَعَن أدمعي عَن زفرتي عَن لوعتي ... أروى الحَدِيث مُعَنْعنًا ومسلسلا من لي بتيسير الْمسير إِلَيْكُم ... فأصمم الْعَزْم الَّذِي لن يكسلا وأصارم الْقُرْبَى وأهجر موطنا ... وأجوب حومات أنعي عَن سلا فَلَو الْقَضَاء أتاح مَا عَلمته ... مَا كنت مِمَّن فِي البدار ترسلا حَتَّى أحل مثابة الْفضل الَّذِي ... لسواه قلبِي بعده مَا استرسلا فاكون فِي رَأْي كذائن حنظل ... كره العبير وعافه فاستعملا أَو ينعم الله الْكَرِيم برجعة ... يروي بهَا خبر السرُور مسلسلا وَحكى عَنهُ وَلَده الْمَذْكُور أَنه قصد أَيَّام شبيبته عبور الْبَحْر، برسم الْجَوَاز إِلَى الأندلس؛ فَبلغ مِنْهَا الجزيرة الخضراء، وَحضر بهَا صَلَاة جُمُعَة وَاحِدَة، وَأقَام بهَا ثَلَاثَة

اسم الکتاب : المرقبه العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا تاريخ قضاه الاندلس المؤلف : النباهي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست