responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمه العلامه المحدث الشيخ حماد بن محمد الانصاري رحمه الله المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 209
ويُهلُّ بعد سلامه ذاك الفتى ... من ركعتين خفيفتين مواليا
ويقولها لمَّا تجدَّد حاله ... حتى يكون من البيوت مدانيا
ويطوف حين قدومه من غيرها ... ريثٌ ويمضي بعد ذلك ساعيا
فالفسخ حتمٌ عند حَبرٍ قد سما ... من بعدُ عزمًا ساخطًا أو راضيا
15/8/1366هـ‌
هكذا وجدتها بخطه المغربي، وقد أنشدنيها في حياته "يرحمه الله".

خصائص الأنصاري:
إنَّ لكلِّ نابغةٍ وعبقري خصائص ومزايا تخصُّه وينفردُ بها عمّن سواه؛ تلك الخصائص والمزايا مؤهّلات لما ينتظره في عالم السموّ من التفرد والنبوغ والذكر الحسن الخالد.
ولقد كان للعلامة الأنصاري "يرحمه الله" خصائص امتاز بها عن غيره ومزايا تفرّد بها عن أقرانه ومعاصريه مما كان سببًا في نبوغه وتميُّزه، ومن ثَمَّ تربعه على عرش (المرجعية العلمية) .
فكان مرجع العلماء والطلاب على حدٍّ ساء، ولقد تفرَّست فيه طيلة ملازمتي له خلال عشر سنوات؛ فرأيت فيه من سمات الفطنة والذكاء وقوّة الذاكرة وخصائص الألمعية ما يؤهله لمرتبة العبقرية وما يجعله في مصافِّ الأفذاذ البارزين والنوابغ النادرين الذين لا نظيرَ لهم في عصرهم؛ فلقد كان بحقٍّ علَمًا فذًّا، وسيدا جهبِذًا.

اسم الکتاب : المجموع في ترجمه العلامه المحدث الشيخ حماد بن محمد الانصاري رحمه الله المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست