responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمه العلامه المحدث الشيخ حماد بن محمد الانصاري رحمه الله المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 172
الزخف الهدّام هو تركيزهم في مخاطبة القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال "رحمه الله": "بأن لا يسمح لأي شاب ولا شابة أن يخرج في تعاليمه ودراساته عن هذين الأصلين؛ إذْ هما السبيل الوحيد لتكوين المجتمع الإسلامي المتكامل".
وقال "أيضًا"رحمه الله: "الهجمة على الإسلام ليست وليدةَ اليوم، فهي بين مدّ وجزر؛ فكلما أحسّ أعداء الإسلام فيه قوّة أو بوادر صحوة في أبنائه أفزعهم ذلك وأرهبهم؛ فهم يحرصون على أن يظلّ المسلمون نائمين ولاهين وعابثين؛ وهم يدركون خطورة المسلمين الصادقين على فكرهم وحضارتهم على تقديس الذاتية والمصلحة واحتكار أفكار الشعوب ومبادئها وأرزاقها. وهم يدركون جيّدًا أكثر من إدراك المسلمين أن سرّ قوة المسلمين تكمن في إسلامهم وعقيدتهم؛ فلو التزم المسلمون بالإسلام لأصبحوا قوّة عظمى في العالم، مرهوبة الجانب، قويّة السلطان، مالكة لزمام الحضارة المادية والروحية".

نصيحة للمرأة:
قال الشيخ "رحمه الله" نصيحتي للمرأة في هذا المجتمع بالذات: أن تحافظ على حقوقها التي وهبها إيّاها الإسلام، وأن تعمل على تجسيدها في الواقع وتطبيقها في المجتمع، وأن تكون غايتها رضى الله والحرص على طاعته، وأن لا تستجيب لدعاة التعرِّي والانحلال الذين يبدؤون دائمًا من حيث انتهى الآخرون؛ فكثير من نساء المسلمين في العالم الإسلامي أدركن خطأ استجابتهنّ لأمثال هؤلاء الدعاة وتصديقهم في دعواهم الكاذبة، وبدأن خطّ الرجعة من جديد لحياتهنّ وحشمتهنّ وصفاتهنّ وطاعة خالقهنّ عز وجل، فوجدن الراحة والطمأنينة.
فالمرأة المسلمة اليوم مأمورة مدعوّة إلى تحمّل مسئوليّاتها كالرجل بعد أن

اسم الکتاب : المجموع في ترجمه العلامه المحدث الشيخ حماد بن محمد الانصاري رحمه الله المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست