responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 224
وجرايض لقولهم في معناه جراوض وأما صوائق ففي همزته نظر مع انها عندنا غير زائدة ولكن النظر منه في كونها أصلاً أو بدلاً وقد ذكرته في صدر كتابنا هذا ومنها ضهياء لقولهم في معناه امرأة ضهياء. وأما يعفر فمنقول بمنزلة يزيد ويشكر وتغلب يقال عفرت الزرع إذا سقيته أول مرة وعفرت النخل إذا فرغت من لقاحه وعفرت الرجل في التراب أعفره وفيه ثلاث لغات يعفر ويعفر ويعفر فمن فتح الياء فقياسه الا يصرف للتعريف ووزن الفعل بمنزلة يشكر ومن ضم الياء فقياسه ان يصرف لزوال مثال الفعل وذلك ان باب ما لا ينصرف لأجل الصورة انما يراعى فيه اللفظ الا تراك لو سميت رجلاً بشد ومد أو قيل أو بيع لصرفت وان كان الأصل شدد ومدد وقول وبيع لأنك لما أصرته إلى شد ومد وقيل وبيع أشبه باب كروبر وديك وقيل وكذلك لو سميت رجلاً بأنظر لم تصرفه معرفة ولو سميته بأنظور من قوله.

اسم الکتاب : المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست