responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
المُرَاد بِهِ يسر بن عبد الله الَّذِي روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طامات وبلايا قَالَ الذَّهَبِيّ والافة مِمَّن بعده أَو لَا وجود لَهُ روى عَنهُ حسن بن خَارِجَة وَقَالَ كَانَ بِمصْر وَكَانَ لَهُ ثَلَاثمِائَة سنة والإسناد إِلَى بن خَارِجَة ظلمات روى أَحَادِيثه أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر انْتهى وَلَهُم يسر آخر ضَعِيف وَهُوَ مولى أنس روى عَن أنس لَا شَيْء الْبَتَّةَ وَلَهُم يسر آخر من الضُّعَفَاء وَهُوَ يسر بن إِبْرَاهِيم روى عَن أَبِيه كَانَ فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ لَا يعرف وَخَبره مُنكر قَالَ البُخَارِيّ مُنكر وَإِسْنَاده مَجْهُول وَهُوَ محاش النِّسَاء حرَام وَأما يغنم فَإِنَّهُ بِفَتْح الْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت ثمَّ عين مُعْجمَة سَاكِنة ثمَّ نون مَفْتُوحَة ثمَّ مِيم وَسَيَأْتِي فِي مَكَانَهُ وَأما أشج الغرب فَهُوَ أَبُو الدُّنْيَا المغربي أحد الْكَذَّابين واسْمه عُثْمَان بن خطاب وكنيته أَبُو عَمْرو وَقَالَ سَمِعت عليا رَضِي الله عَنهُ يَقُول لما نزلت وَتَعيهَا إِذن وَاعِيَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلت الله أَن يَجْعَلهَا فِيك يَا عَليّ حدث عَنهُ مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُفِيد بِأَحَادِيث وَأكْثر الْأَحَادِيث متون مَعْرُوفَة ملصوقة بعلي وَلَا شكّ أَن هَذَا كَذَّاب وَالظَّاهِر من كَلَامهم أَنه لم يضع متْنا وَالله أعلم وَأما خرَاش فقد ذكر فِي مَكَانَهُ وَأما دِينَار فقد ذكر فِي مَكَانَهُ وَأما أَبُو بدير الْبَصْرِيّ فَهُوَ إِبْرَاهِيم بن هدبة ذكر فِي مَكَانَهُ وَأما رتن فَهُوَ بالراء الْمُهْملَة الْمَفْتُوحَة ثمَّ مثناة فَوق مثلهَا ثمَّ نون رتن الْهِنْدِيّ وَهُوَ شيخ دجال بِلَا ريب ظهر بعد الستمائة فَادّعى الصُّحْبَة وَالصَّحَابَة لَا يكذبُون وَهَذَا جريء على الله وَرَسُوله وَقد ألف فِيهِ جُزْءا الْحَافِظ الذَّهَبِيّ سَمَّاهُ كسر وثن رتن وَقد قيل أَنه مَاتَ سنة 632 وَمَعَ كَونه كذابا فقد كذبُوا عَلَيْهِ جملَة كَثِيرَة من أسمج الْكَذِب والمحال وَأما المارديني فَهُوَ ربيع الْمَذْكُور هُنَا وَالله أعلم

اسم الکتاب : الكشف الحثيث المؤلف : سبط ابن العجمي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست