responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 136
واحد وقته، يزور الملوك ويتركون به وستوهبون دعاءه إلى أن كانت وفاته بإشبيلية سنة أربع وستمائة.
وله نظم ونثر في النصائح والزهد، وذلك مدون مشهور بأيدي الناس. وعنوان ما ذكر ملتزما نصح به، وفيه:
اسمع أخي نصيحتي ... فالنصح من محض الديانة
لا تقربن من الشها ... دة والوساطة والأمانة
تسلم أن تعزي لزو ... رٍ أو فضول أو خيانة
وقوله:
يا غبار في أن يرى شاهدا ... وحكمه بين الورى ماضي
إياك فلغز خلاف لها ... أول ما تخضع للقاضي
معرضاً وجهك في كل ما ... يومٍ لإقبالٍ وإعراض
كن مستريحاً في الورى سارحاً ... بكل عيش نلته راضي
منفرداً لا تفكرن بالذي ... يأتي ولا تبك على ماضي
وقوله:
إلى كم أقول ولا أفعل ... وكم ذا أحوم ولا أنزل

اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست