responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 134
وما سابقٌ لا يرى صاعداً ... تراه إذا ما استقام إن انحدر
له منك ربعٌ ومنه الحياة ... وذلك حظ جميع البشر
إذا ما جلست له ليلة ... حكى لك أنجمها والقمر
وله جارية أسمها ألوفة:
خليلي قولا أين قلبي ومن به ... وكيف بقاء المرء من بعد قلبه
فإن شئتما إظهار سرٍّ كتمته ... فقد بان أمري لكم بعد قلبه
ومن مشهور غزله:
أقول لركبٍ أدلجوا بسحيرةٍ ... قفوا ساعةً حتى أزور ركابها
وأملأ عيني من محاسن وجهها ... وأشكو إليها أن أطالت عتابها
فإن هي جادت بالوصل وأنعمت ... وإلا فحسبي أن رأيت قبابها
فقبلتها فوق اللثام فقال لي ... هي الخمر أرشفت الغداة حبابها
وكانت وفاته سنة أربع وستمائة.

اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست