responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 13
أهلاً وسهلاً بالعذار الذي ... أصبحت في شغل به شاغل
خطان صيغت منهما في الهوى ... "لا" وهي حرف النهى للعاذل
يا سائلي عن أمرها نكتة ... أضحى بها كالقمر الكامل
كأنها ذاك السواد الذي ... تبصره في البدر يا سائلي
فجر الصبا في وجنتيه غدا ... يموج مثل البحر الجائل
أما تراه إذ طفا ماؤه ... قد قذف العنبر في الساحل
وقد ازدحم على مشرع هذه الأبيات جملة من شعراء عصره، فما بلغوا فيه إلا دون قدره. وقوله، وهو غير خارج من "كنوز الأدب":
وبديع أطلع الآ ... س بروض الجلنار
رمت منه لثمة إذ ... عيل في الحب اصطباري
قال لي لا تدن أنفا ... سك من نبت العذار
إنني أخشى عليه ... منك من لفح الأوار
قلت دعني من رقاعا ... تك واسمع لاعتذاري
هو كالعنبر يذكو ... طيبه من غير نار
فانثنى يبسم عن جمر ... شبيه بالدراري
فرتعنا في رياض ... وكرعنا في عقار
أي خمر أنا منها ... طول عمري في خمار

اسم الکتاب : الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة المؤلف : ابن سعيد المغربي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست