responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 291


فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حتى يحلب عنزا لنا في جفنة لنا قالت وكان يحلبها حتى تطفح وتفيض فلما رجع خباب حلبها فرجع حلابها قال وكيع نقص قالت فقلنا له كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلبها حتى تفيض فلما حلبتها رجع حلابها أخبرنا عبد الله بن رجاء البصري أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن مدرك عن بنت خباب بن الأرت قالت خرج أبي في غزوة ولم يترك لنا إلا شاة وقال إذا أردتم أن تحلبوها فأتوا بها أهل الصفة قالت فانطلقنا بها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فأخذها فاعتقلها فحلب ثم قال ائتوني بأعظم إناء عندكم فذهبت فلم أجد إلا الجفنة التي نعجن فيها فأتيته بها فحلب حتى ملأها قال اذهبوا فاشربوا وأميهوا جيرانكم فإذا أردتم أن تحلبوا فأتوني بها فكنا نختلف بها إليه فأخصبنا حتى قدم أبي فأخذها فاعتقلها فصارت إلى لبنها فقالت أمي أفسدت علينا شاتنا قال وما ذاك قالت إن كانت لتحلب ملء هذه الجفنة قال ومن كان يحلبها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد عدلتني به هو والله أعظم بركة يدا مني كعيبة بنت سعد الأسلمية بايعت بعد الهجرة وهي التي كانت تكون في المسجد لها خيمة تداوي المرضى والجرحى وكان سعد بن معاذ حين رمي يوم الخندق عندها تداوي جرحه حتى مات وقد شهدت كعيبة يوم خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست