responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 263


مليكة قال تزوج عبد الرحمن بن أبي بكر قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة وكان في خلقه شدة فقالت له يوما أما والله لقد حذرتك قال فأمرك بيدك فقالت لا أختار على بن الصديق أحدا فأقام عليها فلم يكن طلاقا فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أسلمت وبايعت وهي التي سرقت فقطع النبي صلى الله عليه وسلم يدها أخبرنا بن نمير عن الأجلح عن حبيب بن أبي ثابت يرفع الحديث أن فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بن عبد الأسد سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حليا فاستشفعوا على النبي صلى الله عليه وسلم بغير واحد وكلموا أسامة بن زيد ليكلم رسول الله وكان رسول الله يشفعه فلما أقبل أسامة ورآه النبي قال لا تكلمني يا أسامة فإن الحدود إذا انتهت إلي فليس لها مترك لو كانت ابنة محمد فاطمة لقطعتها قال محمد بن سعد فهذه رواية في فاطمة بنت الأسود وفي رواية أهل المدينة وغيرهم من أهل مكة أن التي سرقت فقطع رسول الله يدها أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها بنت عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي أخت حويطب بن عبد العزى وأنها خرجت من الليل وذلك في حجة الوداع فوقفت بركب نزول فأخذت عيبة لهم فأخذها القوم فأوثقوها فلما أصبحوا أتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فعاذت بحقوي أم سلمة بنت أبي أمية زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها فافتكت

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست