responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 216


تسد فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه أخبرنا يحيى بن عبيد الدمشقي حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن عطاء قال أمرت أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم مارية أن تعتد ثلاث حيض أخبرنا محمد بن عمر عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن عطاء أن مارية لما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم اعتدت ثلاث حيض أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان أبو بكر ينفق على مارية حتى توفي ثم كان عمر ينفق عليها حتى توفيت في خلافته قال محمد بن عمر توفيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله في المحرم سنة ست عشرة من الهجرة فرؤي عمر بن الخطاب يحشر الناس لشهودها وصلى عليها وقبرها بالبقيع ذكر عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري قال وحدثنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قالا كانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النبوة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكانت قبله عند عتيق بن عابد المخزومي فولدت له جارية فسمتها هندا ثم خلف على خديجة بعد عتيق أبو هالة بن النباش بن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار فولدت له رجلا يدعى هندا ثم تزوجها رسول الله هو يومئذ بن خمس وعشرين سنة

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست