responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 200


صلى الله عليه وسلم قال النساء لو كان فينا خير لذكرنا فأنزل الله إن المسلمين والمسلمات الآية إلى قوله مغفرة وأجرا عظيما أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق في قوله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم قال قالت امرأة لعائشة يا أمه فقالت لها عائشة أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم قال الواقدي فذكرت ذلك لعبد الله بن موسى المخزومي فقال أخبرني مصعب بن عبد الله بن أبي أمية عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت أنا أم الرجال منكم والنساء أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني بن أبي سبرة قال أخبرني سليمان بن يسار عن عكرمة قال الجاهلية الأولى التي ولد فيها إبراهيم صلى الله عليه وسلم وكن النساء يتزين ويلبسن ما لا يواريهن وأما الآخرة فالتي ولد فيها محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا أهل ضيق في معايشهم في مطعمهم ولباسهم فوعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يفتح عليه الأرض فقال قل لنسائك إن أردنك ألا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا يقول ما يتلى في بيوتكن القرآن فقال النساء للرجال أسلمنا كما أسلمتم وفعلنا كما فعلتم فتذكرون في القرآن ولا نذكر وكان الناس يسمون المسلمين فلما هاجروا سموا المؤمنين فأنزل الله إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات يعني المطيعين والمطيعات والصادقين والصادقات والصائمين والصائمات شهر رمضان والحافظين فروجهم والحافظات يعني من النساء والذاكرين الله كثيرا والذاكرات يعني ذكر آلاء الله وذكر نعمه أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما فلما خيرهن

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست