responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 152


أم هانئ في الجاهلية وخطبها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم فتزوجها هبيرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عم زوجت هبيرة وتركتني فقال يا بن أخي إنا قد صاهرنا إليهم والكريم يكافئ الكريم ثم أسلمت ففرق الاسلام بينها وبين هبيرة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نفسها فقالت والله إن كنت لأحبك في الجاهلية فكيف في الاسلام ولكني امرأة مصبية وأكره أن يؤذوك فقال رسول الله خير نساء ركبن المطايا نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانئ فقالت يا رسول الله لأنت أحب إلي من سمعي وبصري وحق الزوج عظيم فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأني وولدي وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق الزوج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده أخبرنا حجاج بن نصير حدثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم هانئ فخطبها إلى نفسها فقالت كيف بهذا ضجيجا وهذا رضيعا لولدين بين يديها فاستسقى فأتي بلبن فشرب ثم ناولها فشربت سؤره فقالت لقد شربت وأنا صائمة قال فما حملك على ذلك قالت من أجل سؤرك لم أكن لأدعه لشئ لم أكن أقدر عليه فلما قدرت عليه شربته فقال رسول الله نساء قريش خير نساء ركبن الإبل أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ولو أن مريم بنت عمران ركبت الإبل ما فضلت عليها أحدا

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست