responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 148


وجدا شديدا فقال له عمر يا خليفة رسول الله إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برأها الله منه بالارتداد الذي ارتدت مع قومها أخبرنا محمد بن عمر عن يحيى بن النعمان الغفاري عن يزيد بن قسيط أن قتيلة بنت قيس أخت الأشعث كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن أبي الزناد وأبو الخصيب عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان ينكر ذلك ويقول لم يتزوج رسول الله قتيلة بنت قيس ولا تزوج كندية إلا أخت بني الجون ملكها وأتي بها فلما نظر إليها طلقها ولم يبن بها مليكة بنت كعب الليثي أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معشر قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع فدخلت عليها عائشة فقالت لها أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك فاستعاذت من رسول الله فطلقها فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت فارتجعها فأبى رسول الله فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لها من بني عذرة فأذن لهم فتزوجها العذري وكان أبوها قتل يوم فتح مكة قتله خالد بن الوليد بالخندمة قال محمد بن عمر مما يضعف هذا الحديث ذكر عائشة أنها قالت لها ألا تستحيين وعائشة لم تكن مع رسول الله في ذلك السفر أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد العزيز الجندعي عن أبيه عن عطاء بن يزيد الجندعي قال تزوج رسول الله مليكة بنت كعب الليثي في شهر

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 8  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست