responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 560


على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوفد فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام وعرضه عليه فقال الجارود إني قد كنت على دين وإني تارك ديني لدينك أفتضمن لي ديني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ضامن لك أن قد هداك الله إلى ما هو خير منه ثم أسلم الجارود فحسن إسلامه وكان غير مغموص عليه وأراد الرجوع إلى بلاده فسأل النبي صلى الله عليه وسلم حملانا فقال ما عندي أحملك عليه فقال يا رسول الله إن بيني وبين بلادي ضوال من الإبل أفأركبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو حرق النار فلا تقربها وكان الجارود قد أدرك الردة فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان قام الجارود فشهد شهادة الحق ودعا إلى الاسلام وقال أيها الناس إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وأكفى من لم يشهد وقال رضينا بدين الله من كل حادث وبالله والرحمن نرضى به ربا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر بن عبد الله وعبد الرحمن بن عبد العزيز عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين فخرج قدامة على عمله فأقام فيه لا يشتكي في مظلمة ولا فرج إلا أنه لا يحضر الصلاة قال فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين إن قدامة قد شرب وإني رأيت حدا من حدود الله كان حقا علي أن أرفعه إليك فقال عمر من يشهد على ما تقول فقال الجارود أبو هريرة يشهد فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه فقدم فأقبل الجارود يكلم عمر ويقول أقم على هذا كتاب الله فقال عمر أشاهد أنت أم خصم فقال الجارود بل أنا شاهد فقال عمر قد كنت أديت شهادتك فسكت

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست