responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 549


تسمية من نزل اليمامة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاعة بن مرارة بن سلمى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة وكان في وفد بني حنيفة الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا هشام بن سعد عن الدخيل بن أخي مجاعة بن مرارة عن أبيه قال لما نزل خالد بن الوليد العرض وهو يريد اليمامة قدم خيلا مائتي فارس وقال من أصبتم من الناس فخذوه فانطلقوا فأخذوا مجاعة بن مرارة الحنفي في ثلاثة وعشرين رجلا من قومه خرجوا في طلب رجل من بني نمير فسأل مجاعة فقال والله ما أقرب مسيلمة ولقد قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وما غيرت ولا بدلت فقدم خالد القوم فضرب أعناقهم واستبقى مجاعة فلم يقتله وكان شريفا كان يقال له مجاع اليمامة وقال سارية بن عمرو لخالد بن الوليد إن كان لك بأهل اليمامة حاجة فاستبق هذا يعني مجاعة بن مرارة فلم يقتله وأوثقه في جامعة من حديد ودفعه إلى امرأته أم تميم فأجارته من القتل وأجارها مجاعة منه إن ظفرت حنيفة فتحالفا على ذلك

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست