responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 542


عليه فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى عنه الطيلسان وغضب محمد بن يوسف فقال له وهب والله إن كنت لغنيا أن تغضبه علينا لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين فقال نعم لولا أن يقال من بعدي أخذه طاوس فلا يصنع فيه ما أصنع إذا لفعلت قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا إبراهيم بن نافع عن عمران بن عثمان أن عطاء كان يقول ما يقول طاوس في ذلك فقلت يا أبا محمد ممن تأخذه قال من الثقة طاوس قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال قال طاوس لفتية من قريش يطوفون بالكعبة إنكم تلبسون لبوسا ما كان آباؤكم يلبسونها وتمشون مشية ما يحسن الزفافون أن يمشوها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مسعر عن عبد الملك قال كان طاوس يجئ قارنا فلا يأتي مكة حتى يذهب إلى عرفات قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن حميد بن طرخان عن عبد الله بن طاوس قال كان سيرنا إلى مكة مع أبي شهرا فإذا رجعنا سار بنا شهرين فقلنا له فقال بلغني أن الرجل لا يزال في سبيل الله حتى يأتي بيته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا ليث قال رأيت طاوسا في مرضه الذي مات فيه يصلي على فراشه قائما ويسجد عليه قال أخبرنا محمد بن عمر عن سيف بن سليمان قال مات طاوس بمكة قبل يوم التروية بيوم وكان هشام بن عبد الملك قد حج تلك السنة وهو خليفة سنة ست ومائة فصلى على طاوس وكان له يوم مات بضع وتسعون سنة

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 5  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست