responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 315


الله صلى الله عليه وسلم أن ناجية بن الأعجم هو الذي نزل بالسهم في البئر بالحديبية فجاشت بالرواء حتى صدروا بعطن قال وقال محمد بن عمر ويقال الذي نزل بالسهم ناجية بن جندب ويقال البراء بن عازب ويقال عباد بن خالد الغفاري والأول أثبت أنه ناجية بن الأعجم وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لأسلم لواءين فحمل أحدهما ناجية بن الأعجم والاخر بريدة بن الحصيب ومات ناجية بن الأعجم بالمدينة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب حمزة بن عمرو الأسلمي قال أخبرنا محمد بن عمر بن أسامة بن زيد عن محمد بن حمزة أن حمزة بن عمرو كان يكنى أبا محمد ومات سنة إحدى وستين وهو يومئذ بن إحدى وسبعين سنة وقد روى عن أبي بكر وعمر قال محمد بن عمر قال حمزة بن عمرو لما كنا بتبوك وأنفر المنافقون بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة حتى سقط بعض متاع رحله قال حمزة فنور لي في أصابعي الخمس فأضئ حتى جعلت القط ما شذ من من المتاع السوط والحباء وأشباه ذلك قال وكان حمزة بن عمرو وهو الذي بشر كعب بن مالك بتوبته وما نزل فيه من القران فنزع كعب ثوبين كانا عليه فكساهما إياه قال كعب والله ما كان لي غيرهما قال فاستعرت ثوبين من أبي قتادة

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست