responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 236


إليهم وقال لو كان عندنا ما هو أفضل من هذا لجئنا به قال وما رأيته ذاق تلك الليلة شيئا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا خالد بن حيان قال كان أبو ذر وأبو درداء في مظلتين من شعر بدمشق قال أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن عبيدة قال حدثني عبد الله بن خراش الكعبي قال وجدت أبا ذر في مظلة شعر بالربذة تحته امرأة سحماء فقلت يا أبا ذر تزوج سحماء قال أتزوج من تضعني أحب إلي ممن ترفعني ما زال لي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك لي الحق صديقا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشنفة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق قال فقال ألا تنظرون ما تأمرني به هذه السويداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم ألا وإن خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وأنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال رأيت أبا ذر يميد على راحلته وهو مستقبل مطلع الشمس فظننته نائما فدنوت منه فقلت أنائم أنت يا أبا ذر فقال لا بل كنت أصلي قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو عقيل قال حدثنا يزيد بن عبد الله أن أبا ذر تبعته جويرية سوداء فقيل له يا أبا ذر هذه ابنتك قال تزعم أمها ذاك قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست