responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 131


قال محمد بن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة وكانا محبوسين بمكة وكانا من مهاجرة الحبشة وكان الوليد بن الوليد على دين قومه وشهد بدرا مع المشركين فأسر وافتدى ثم أسلم ورجع إلى مكة فوثب عليه قومه فحبسوه مع عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فألحقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما في الدعاء ثم أفلت سلمة بن هشام فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وذلك بعد الخندق فقالت أمه ضباعة اللهم رب الكعبة المسلمة أظهر على كل عدو سلمه له يدان في الأمور المبهمة كف بها يعطى وكف منعمه فلم يزل معه إلى أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مع المسلمين إلى الشام حين بعث أبو بكر الجيوش بجهاد الروم فقتل سلمة بن هشام بمرج الصفر شهيدا في المحرم سنة أربع عشرة وذلك في أول خلافة عمر بن الخطاب الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أميمة بنت الوليد بن عشي بن أبي حرملة بن عريج بن جرير بن شق بن صعب من بجيلة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال لم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه وخرج معهم إلى بدر فأسر يومئذ أسره عبد الله بن جحش ويقال سليط بن قيس من الأنصار المازني فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة فتمنع عبد

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 4  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست