responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 498


وكان سفينة غلاما له فأعتقه وكان ثوبان رجلا من أهل اليمن ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأعتقه وله نسب في اليمن وكان رباح أسود فأعتقه وكان يسار عبدا نوبيا أصابه في غزوة بني عبد بن ثعلبة فأعتقه وكان أبو رافع للعباس فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم العباس بشر أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه فسر به فأعتقه واسمه أسلم وكان فضالة مولى له يمانيا نزل الشام بعد وكان أبو مويهبة مولدا من مولدي مزينة فأعتقه وكان رافع غلاما لسعيد بن العاص فورثه ولده فأعتق بعضهم نصيبه في الاسلام وتمسك بعض فجاء رافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه فيمن لم يعتق حتى يعتقه فكلمه فيه فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مدعم غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي وكان من مولدي حسمى أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا مالك بن أنس عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي فلما شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر انصرف إلى وادي القرى فلما نزل يحط رحله بوادي القرى جاءه سهم غرب فقتله فقيل هنيئا له الشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها عنا يوم خيبر تحرق عليه في النار رجع الحديث إلى الأول قال وكان كركرة غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني أخبرنا عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه في حديث رواه أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام له رباح وكان في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أغار عليه بن عيينة بن حصن

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست