responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 466


أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي أخبرنا عمر بن زياد الهلالي عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان قال أصابت النبي صلى الله عليه وسلم أشاءة نخلة فأدمت إصبعه فقال ما هي إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت قال فحمل فوضع على سرير له مرمول بشرط ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم محشوة بليف فدخل عليه عمر وقد أثر الشريط بجنبه فبكى عمر فقال ما يبكيك قال يا رسول الله ذكرت كسرى وقيصر يجلسون على سرر الذهب ويلبسون السندس والاستبرق أو قال الحرير والاستبرق فقال أما ترضون أن تكون لكم الآخرة ولهم الدنيا قال وفي البيت أهب لها ريح فقال لو أمرت بهذه فأخرجت فقال لا متاع الحي يعني الأهل أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي أخبرنا أبو الأشهب قال سمعت الحسن قال دخل عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه على حصير أو سرير أبو الأشهب شك قال أراه قد أثر بجنبه قال وفي البيت أهب عطنة قال فبكى عمر فقال ما يبكيك يا عمر قال أنت نبي الله وكسرى وقيصر على أسرة الذهب قال يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء والفضل بن دكين قالا أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مضطجع على ضجاع من أدم قال الفضل في حديثه محشو ليفا لم يزد على هذا وزاد عبد الوهاب وفي البيت أهب ملقاة فبكى عمر فقال ما يبكيك يا عمر قال أبكي أن كسرى في الخز والقز والحرير والديباج وقيصر في مثل ذلك وأنت تجيب الله وخيرته كما أرى قال لا تبك يا عمر فلو أشاء أن تسير الجبال ذهبا لسارت ولو أن الدنيا تعدل عند الله جناح ذباب ما أعطى كافرا

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست