responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 351


ورفله على قومه ثم خطب الناس فقال أيها الناس هذا وائل بن حجر أتاكم من حضرموت ومد بها صوته راغبا في الاسلام ثم قال لمعاوية انطلق به فأنزله منزلا بالحرة قال معاوية فانطلقت به وقد أحرقت رجلي الرمضاء فقلت أردفني قال لست من أرداف الملوك قلت فأعطني نعليك أتوقى بهما من الحر قال لا يبلغ أهل اليمن أن سوقة لبس نعل ملك ولكن إن شئت قصرت عليك ناقتي فسرت في ظلها قال معاوية فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنبأته بقوله فقال إن فيه لعبية من عبية الجاهلية فلما أراد الانصراف كتب له كتابا وفد أزد عمان ثم رجع الحديث إلى حديث علي بن محمد قالوا أسلم أهل عمان فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي ليعلمهم شرائع الاسلام ويصدق أموالهم فخرج وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أسد بن يبرح الطاحي فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يبعث معهم رجلا يقيم أمرهم فقال مخربة العبدي واسمه مدرك بن خوط ابعثني إليهم فإن لهم علي منة أسروني يوم جنوب فمنوا علي فوجهه معهم إلى عمان وقدم بعدهم سلمة بن عياذ الأزدي في ناس من قومه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يعبد وما يدعو إليه فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أدع الله أن يجمع كلمتنا وألفتنا فدعا لهم وأسلم سلمة ومن معه

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست