responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 349


وسلم فبايعوا وأسلموا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاشعرون في الناس كصرة فيها مسك وفد حضرموت قالوا وقدم وفد حضرموت مع وفد كندة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم بنو وليعة ملوك حضرموت حمدة ومخوس ومشرح وأبضعة فأسلموا وقال مخوس يا رسول الله أدع أن يذهب عني هذه الرتة من لساني فدعا له وأطعمه طعمة من صدقة حضرموت وقدم وائل بن حجر الحضرمي وافدا على النبي صلى الله عليه وسلم وقال جئت راغبا في الاسلام والهجرة فدعا له ومسح رأسه ونودي ليجتمع الناس الصلاة جامعة سرورا بقدوم وائل بن حجر وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان أن ينزله فمشى معه ووائل راكب فقال له معاوية ألق إلي نعلك قال لا إني لم أكن لالبسها وقد لبستها قال فأردفني قال لست من أرداف الملوك قال إن الرمضاء قد أحرقت قدمي قال امش في ظل ناقتي كفاك به شرفا ولما أراد الشخوص إلى بلاده كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كتاب من محمد النبي لوائل بن حجر قيل حضرموت إنك أسلمت وجعلت لك ما في يديك من الأرضين والحصون وأن يؤخذ منك من كل عشرة واحد ينظر في ذلك ذو عدل وجعلت لك أن لا تظلم فيها ما قام الدين والنبي والمؤمنون عليه أنصار قال أخبرنا هشام بن محمد مولى لبني هاشم عن بن أبي عبيدة

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست