responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 347


وفد بجيلة قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال قدم جرير بن عبد الله البجلي سنة عشر المدينة ومعه من قومه مائة وخمسون رجلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم من هذالفج من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك فطلع جرير على راحلته ومعه قومه فأسلموا وبايعوا قال جرير فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعني وقال على أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتنصح المسلم وتطيع الوالي وان كان عبدا حبشيا فقال نعم فبايعه وقدم قيس بن عزرة الأحمسي في مائتين وخمسين رجلا من أحمس فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنتم فقالوا نحن أحمس الله وكان يقال لهم ذاك في الجاهلية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم اليوم لله وقال رسول الله صلى الله ليه وسلم لبلال أعط ركب بجيلة وابدأ بالاحمسيين ففعل وكان نزول جرير بن عبد الله على فروة بن عمرو البياضي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسائله عما وراءه فقال يا رسول الله قد أظهر الله الاسلام وأظهر الاذان في مساجدهم وساحاتهم وهدمت القبائل أصنامها التي كانت تعبد قال فما فعل ذو الخلصة قال هو على حاله قد بقي والله مريح منه إن شاء الله فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هدم ذي الخلصة وعقد له لواء فقال إني لا أثبت على الخيل فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدره وقال اللهم اجعله هاديا مهديا فخرج في قومه وهم زهاء مائتين فما أكال الغيبة حتى رجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدمته قال نعم والذي بعثك

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست