responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 344


عبد الله وسمى عزيزا عبد الرحمن وأهدى هانئ بن حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر وأفراسا وقباء مخوصا بالذهب فقبل الأفراس والقباء وأعطاه العباس بن عبد المطلب فقال ما أصنع به قال انتزع الذهب فتحليه نساءك أو تستنفقه ثم تبيع الديباج فتأخذ ثمنه فباعه العباس من رجل من يهود بثمانية آلاف درهم وقال تميم لنا جيرة من الروم لهم قريتان يقال لاحداهما حبرى والاخرى بيت عينون فإن فتح الله عليك الشام فهبهما لي قال فهما لك فلما قام أبو بكر أعطاه ذلك وكتب له كتابا وأقام وفد الداريين حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى لهم بحاد مائة وسق وفد الرهاويين حي من مذحج قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أسامة بن زيد عن زيد بن طلحة التيمي قال قدم خمسة عشر رجلا من الرهاويين وهم حي من مذحج على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر فنزلوا دار رملة بنت الحارث فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحدث عندهم طويلا وأهدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا منها فرس يقال له المرواح وأمر به فشور بين يديه فأعجبه فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم كما يجيز الوفد أرفعهم أثنتي عشرة أوقية ونشأ وأخفضهم خمس أواق ثم رجعوا إلى بلادهم ثم قدم منهم نفر فحجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وأقاموا حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصى لهم بحاد مائة وسق بخيبر في الكتيبة جارية عليهم وكتب لهم كتابا فباعوا ذلك في زمان معاوية

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست