responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 338


فنزلوا على فروة بن عمرو فحياهم وأكرمهم وأقاموا عنده عشرة أيام وكان صرد أفضلهم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه وأمره أن يجاهد بهم من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن فخرج حتى نزل جرش وهي مدينة حصينة مغلقة وبها قبائل من اليمن قد تحصنوا فيها فدعاهم إلى الاسلام فأبوا فحاصرهم شهرا وكان يغير على مواشيهم فيأخذها ثم تنحى عنهم إلى جبل يقال شكر فظنوا أنه قد انهزم فخرجوا في طلبه فصف صفوفه فحمل عليهم هو والمسلمون فوضعوا سيوفهم فيهم حيث شاؤوا وأخذوا من خيلهم عشرين فرسا فقاتلوهم عليها نهارا طويلا وكان أهل جرش بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يرتادان وينظران فأخبرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بملتقاهم وظفر صرد بهم فقدم رجلان على قومهما فقصا عليهم القصة فخرج وفدهم حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقال مرحبا بكم أحسن الناس وجوها وأصدقه لقاء وأطيبه كلاما وأعظمه أمانة أنتم مني وأنا منكم وجعل شعارهم مبرورا وحمى لهم حمى حول قريتهم على أعلام معلومة وفد غسان قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن محمد بن بكير الغساني عن قومه غسان قالوا قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان سنة عشر المدينة ونحن ثلاثة نفر فنزلنا دار رملة بنت الحارث فإذا وفود العرب كلهم مصدقون بمحمد صلى الله عليه وسلم فقلنا فيما بيننا أيرانا شر من يرى من العرب ثم

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست