responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 317


فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوائزهم خمس أواق كل رجل فقالوا يا رسول الله إنا خلفنا صاحبا لنا في رحالنا يبصرها لنا وفي ركابنا يحفظها علينا فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به لأصحابه وقال ليس بشركم مكانا لحفظه ركابكم ورحالكم فقيل ذلك لمسيلمة فقال عرف أن الامر إلي من بعده ورجعوا إلى اليمامة وأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إداوة من ماء فيها فضل طهور فقال إذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وأنضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا ففعلوا وصارت الإداوة عند الأقعس بن مسلمة وصار المؤذن طلق بن علي فأذن فسمعه راهب البيعة فقال كلمة حق ودعوة حق وهرب فكان آخر العهد به وأدعى مسيلمة لعنه الله النبوة وشهد له الرحال بن عنفوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشركه في الامر فافتتن الناس به وفد شيبان قال أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا عبد الله بن حسان أخو بني كعب من بلعنبر أنه حدثته جدتاه صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة حدثتاه عن حديث قيلة بنت مخرمة وكانتا ربيبتيها وقيلة جدة أبيهما أم أمه أنها كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب وأنها ولدت له النساء ثم توفي في أول الاسلام فانتزع بناتها منها عمهن أثؤب بن أزهر فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الاسلام فبكت جويرية منهن حديباء وكانت أخذتها الفرصة عليها سبيج من صوف قال فذهبت بها معها فبينا هما ترثكان الجمل إذ أنتفجت الأرنب فقالت

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست