responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 314


فلا أعلم قوما من العرب بني أب ولا قبيلة كانوا أصح إسلاما ولا أبعد أن يوجد فيهم غش لله ولكتابه منهم وفود ربيعة عبد القيس قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني قدامة بن موسى عن عبد العزيز بن رمانة عن عروة بن الزبير قال وحدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قالا كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل البحرين أن يقدم عليه عشرون رجلا منهم فقدم عليه عشرون رجلا رأسهم عبد الله بن عوف الأشج وفيهم الجارو ومنقذ بن حيان وهو بن أخت الأشج وكان قدومهم عام الفتح فقيل يا رسول الله هؤلاء وفد عبد القيس قال مرحبا بهم نعم القوم عبد القيس قال ونظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال ليأتين ركب من المشركين لم يكرهوا على الاسلام قد أنضوا الركاب وأفنوا الزاد بصاحبهم علامة اللهم اغفر لعبد القيس أتوني لا يسألوني مالا هم خير أهل المشرق قال فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسلموا عليه وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم عبد الله الأشج قال أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا دميما فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لا يستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه لسانه وقلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك خصلتان يحبهما الله فقال عبد الله وما هما قال الحم والأناة قال أشئ حدث أم جبلت عليه قال بل جبلت عليه وكان الجارود

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست