responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 120


كما أنتم حتى يحضر ابني فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم فكانوا يفضلون من طعامهم وان لم يكن معهم لم يشبعوا فيقول أبو طالب انك لمبارك وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا قال أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري أخبرنا بن عون عن بن القبطية قال كان أبو طالب توضع له وسادة بالبطحاء مثنية يتكئ عليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فبسطها ثم استلقى عليها قال فجاء أبو طالب فأراد أن يتكئ عليها فسأل عنها فقالوا أخذها بن أخيك فقال وحل البطحاء ان بن أخي هذا ليحسن بنعيم قال أخبرنا عثمان بن عمر بن فارس البصري أخبرنا بن عون عن عمرو بن سعيد قال كان أبو طالب تلقى له وسادة يقعد عليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقعد عليها فقال أبو طالب واله ربيعة ان بن أخي ليحسن بنعيم قال أخبرنا خالد بن خداش أخبرنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز أن عبد المطلب أو أبا طالب شك خالد قال لما مات عبد الله عطف على محمد صلى الله عليه وسلم قال فكان لا يسافر سفرا الا كان معه فيه وانه توجه نحو الشام فنزل منزله فأتاه فيه راهب فقال إن فيكم رجلا صالحا فقال إن فينا من يقري الضيف ويفك الأسير ويفعل المعروف أو نحوا من هذا ثم قال إن فيكم رجلا صالحا ثم قال أين أبو هذا الغلام قال فقال ها أنذا وليه أو قيل هذا وليه قال احتفظ بهذا الغلام ولا تذهب به إلى الشام ان اليهود حسد واني أخشاهم عليه قال ما أنت تقول ذاك ولكن الله يقوله فرده قال اللهم إني أستودعك محمدا ثم انه مات قال أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن صالح و عبد الله بن

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر المؤلف : ابن سعد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست