responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 6  صفحة : 328
الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ
2508- مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ
السُّلَمِيُّ. ويكنى أبا عتاب.
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ قَالَ: قَالَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ: لَقَدْ طَلَبْنَا الْعِلْمَ وَمَا لَنَا فِيهِ تِلْكَ النِّيَّةُ. ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ فِيهِ بَعْدُ.
قَالَ مِنْدَلٌ: يَقُولُ رَزَقَ اللَّهُ بَعْدُ البصر. يقول كنا أحداثا.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ. وَذَكَرَ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ. فَقَالَ: قَدْ كَانَ عَمِشَ مِنَ الْبُكَاءِ. كَانَتْ لَهُ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا الدُّمُوعَ مِنْ عَيْنَيْهِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَزَعَمُوا أَنَّهُ صَامَ سِتِّينَ وَقَامَهَا.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ. قَالَ سُفْيَانُ. يَعْنِي الثَّوْرِيَّ: كُنْتُ إِذَا حَدَّثْتُ الأَعْمَشَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ فَإِذَا قُلْتُ مَنْصُورٌ سَكَتَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ مَنْصُورًا بِمَكَّةَ. قَالَ أَظُنُّهُ مِنْ هَذِهِ الْخَشَبِيَّةِ. قَالَ وَمَا أَظُنُّهُ كَانَ يَكْذِبُ. قَالُوا وَتُوُفِّيَ مَنْصُورٌ فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ رَفِيعًا عَالِيًا.
2509- المغيرة بن مقسم
الضبي مولى لهم ويكنى أبا هشام. وكان مكفوفا. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث.
2510- عطاء بن السائب
الثقفي. ويكنى أبا زيد. توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
وكان ثقة. وقد روى عنه المتقدمون. وقد كان تغير حفظه بآخره واختلط في آخر عمره.

2508 التقريب (2/ 276، 277) .
2509 التقريب (2/ 270) .
2510 التقريب (2/ 22) .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 6  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست