responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 55
عَدْنَانَ بْنِ أُدَدَ. وَمَنْ يَنْتَسِبُ مِنْهُمْ إِلَى الْيَمَنِ يَقُولُ عَكُّ بْنُ عَدْثَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ زَهْرَانَ مِنَ الأُسْدِ. وَأُمُّ نِزَارِ بْنِ مَعَدٍّ مُعَانَةُ بِنْتُ جَوْشَمِ بْنِ جُلْهُمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَرَّةَ بْنِ جُرْهُمَ. وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَنْمٍ مِنْ لَخْمٍ. وَأُمُّ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ مَهْدَدُ بِنْتُ اللَّهُمِ بْنِ جَلْحَبَ بْنِ جُدَيْسِ بْنِ جَاثِرِ بْنِ أَرَمَ.
ذِكْرُ قُصَيِّ بْنِ كِلابٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ:
وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالُوا: تَزَوَّجَ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ فَاطِمَةَ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ سَيْلٍ وَاسْمُ سَيْلٍ خَيْرُ بْنُ حَمَالَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَامِرٍ. وَهُوَ الْجَادِرُ. وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ بَنَى جِدَارَ الْكَعْبَةِ. ابْنُ عَمْرِو بْنُ جُعْثُمَةَ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ صعب بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الأَزْدِ. وَكَانَ جُعْثُمَةُ خَرَجَ أَيَّامَ خَرَجَتِ الأَزْدُ مِنْ مَأْرِبٍ. فَنَزَلَ فِي بَنِي الدَّيْلِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ فَحَالَفَهُمْ وَزَوَّجَهُمْ وَزَوَّجُوهُ فَوَلَدَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ لِكِلابِ بْنِ مُرَّةَ زُهْرَةَ بْنَ كِلابٍ. ثُمَّ مَكَثَتْ دَهْرًا. ثُمَّ وَلَدَتْ قُصَيًّا فَسُمِّيَ زَيْدًا. وَتُوُفِّيَ كِلابُ بْنُ مُرَّةَ وَقَدِمَ رَبِيعَةُ بْنُ حَرَامِ بْنِ ضِنَّةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ كَبِيرِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ أَحَدُ قُضَاعَةَ فَاحْتَمَلَهَا إِلَى بِلادِهِ مِنْ أَرْضِ عُذْرَةَ مِنْ أَشْرَافِ الشَّامِ إِلَى سَرْغٍ وَمَا دُونَهَا. فَتَخَلَّفَ زُهْرَةُ بْنُ كِلابٍ فِي قَوْمِهِ لِكِبَرِهِ وَحَمَلَتْ قُصَيًّا مَعَهَا لِصِغَرِهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ فَطِيمٌ. فَسُمِّيَ قُصَيًّا لِتَقَصِّيهَا بِهِ إِلَى الشَّامِ. فَوَلَدَتْ لِرَبِيعَةَ رَزَّاحًا. وَكَانَ قُصَيُّ يُنْسَبُ إِلَى رَبِيعَةَ بْنِ حَرَامٍ فَنَاضَلَ رجلا من قضاعة يدعى رفيعا.
قَالَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ: وَهُوَ مِنْ عُذْرَةَ. فَنَضَلَهُ قُصَيٌّ فَغَضِبَ الْمَنْضُولُ فَوَقَعَ بَيْنَهُمَا شَرٌّ حَتَّى تَقَاوَلا وَتَنَازَعَا. فَقَالَ رُقَيْعٌ: أَلا تَلْحَقُ بِبَلَدِكَ وَقَوْمِكَ؟ فَإِنَّكَ لَسْتَ مِنَّا. فَرَجَعَ قُصَيٌّ إِلَى أُمِّهِ فَقَالَ: مَنْ أَبِي؟ فَقَالَتْ: أَبُوكَ رَبِيعَةُ. قَالَ: لَوْ كُنْتُ ابْنَهُ مَا نُفِيتُ.
قالت: أوقد قال هذا؟ فو الله مَا أَحْسَنَ الْجِوَارَ. وَلا حَفِظَ الْحَقَّ. أَنْتَ وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ أَكْرَمُ مِنْهُ نَفْسًا وَوَالِدًا وَنَسَبًا وَأَشْرَفَ مَنْزِلا! أَبُوكَ كِلابُ بْنُ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ الْقُرَشِيُّ. وَقَوْمُكَ بِمَكَّةَ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ فَمَا حوله.
قال: فو الله لا أُقِيمُ هَهُنَا أَبَدًا! قَالَتْ: فَأَقِمْ حَتَّى يَجِيءَ إِبَّانُ الْحَجِّ فَتَخْرُجَ فِي حَاجِّ الْعَرَبِ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ يُصِيبَكَ بَعْضُ النَّاسِ. فَأَقَامَ. فَلَمَّا حَضَرَ ذَلِكَ بَعَثَتْهُ مَعَ قَوْمٍ مِنْ قُضَاعَةَ فَقَدِمَ مَكَّةَ. وَزُهْرَةُ يَوْمَئِذٍ حَيُّ. وَكَانَ أَشْعَرَ وَقُصَيٌّ أَشْعَرُ. فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست