responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 392
قَالَ: سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِي مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
سَمِعْتُ عدة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ أَبُو أُسَيْدٍ وَأَبُو حُمَيْدٍ وَأَبِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يَقُولُونَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِئْرَ بُضَاعَةَ. فَتَوَضَّأَ فِي الدَّلْوِ وَرَدَّهُ فِي الْبِئْرِ. وَمَجَّ فِي الدَّلْوِ مَرَّةً أُخْرَى. وَبَصَقَ فِيهَا وَشَرِبَ مِنْ مَائِهَا. وَكَانَ إِذَا مَرِضَ الْمَرِيضُ فِي عَهْدِهِ يَقُولُ اغْسِلُوهُ مِنْ مَاءِ بُضَاعَةَ. فَيُغْسَلُ فَكَأَنَّمَا حُلَّ مِنْ عِقَالٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ يَقُولُ: رأيت رسول الله.
ص. وَاقِفًا مِرَارًا عَلَى بِئْرِ بُضَاعَةَ. وَخَيْلُهُ تُسْقَى مِنْهَا. وَشَرِبَ مِنْهَا وَتَوَضَّأَ وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ.
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنْبَسَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى رُومَةَ وَكَانَتْ لِرَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ يَسْقِي عَلَيْهَا بِأَجْرٍ. فَقَالَ: نِعْمَ صَدَقَةُ الْمُسْلِمِ هَذِهِ مِنْ رَجُلٍ يَبْتَاعُهَا مِنَ الْمُزَنِيِّ فَيُتَصَدَّقُ بِهَا. فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِينَارٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا. فَلَمَّا عُلِّقَ عَلَيْهَا الْعَلَقُ مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلَ عَنْهَا. فَأُخْبِرَ أَنَّ عُثْمَانَ اشْتَرَاهَا وَتَصَدَّقَ بِهَا.
فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَهُ الْجَنَّةَ! وَدَعَا بِدَلْو مِنْ مَائِهَا فَشَرِبَ مِنْهُ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ.
ص: هَذَا النُّقَاخُ. أَمَا إِنَّ هَذَا الْوَادِيَ سَتُسْتَكْثَرُ مِيَاهُهُ وَيُعْذِبُونَ وَبِئْرُ الْمُزَنِيِّ أَعْذَبُهَا] .
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا بِبِئْرِ الْمُزَنِيِّ.
وَلَهُ خَيْمَةٌ إِلَى جَنْبِهَا. وَجَرَّةٌ فِيهَا مَاءٌ بَارِدٌ. فَسَقَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَاءً باردا في الصيف. فقال رسول الله. ص: هَذَا الْعَذْبُ الزُّلالُ] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ. يَعْنِي ابْنَ رَاشِدٍ. عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّهُ يَقْفِلُ مَجَّةً مَجَّهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الدَّلْوِ فِي بِئْرِ أَنَسٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي طُوَالَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: شَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بِئْرِنَا هَذِهِ.

اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست