responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 101
مِسْعَرٌ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: [مَرُّوا عَلَى النبي.
ص. بثمر الأراك. فقال رسول الله. ص: عَلَيْكُمْ بِمَا اسْوَدَّ مِنْهُ فَإِنِّي كُنْتُ أَجْتَنِيهِ إِذْ أَنَا رَاعِي الْغَنَمِ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ورعيتها؟ قال ص: نَعَمْ. وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا قَدْ رَعَاهَا] [1] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَجْنِي الْكَبَاثَ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَسْوَدِ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَطْيَبُهُ فَإِنِّي كُنْتُ أَجْنِيهِ إِذْ كُنْتُ أَرْعَى الْغَنَمَ قُلْنَا: وَكُنْتَ تَرْعَى الْغَنَمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: نَعَمْ. وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا قَدْ رَعَاهَا] [2] .
[قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ. أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ. أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ:
كَانَ بَيْنَ أَصْحَابِ الْغَنَمِ وَبَيْنَ أَصْحَابِ الإِبِلِ تَنَازُعٌ. فَاسْتَطَالَ عَلَيْهِمْ أَصْحَابُ الإِبِلِ.
قَالَ: فَبَلَغَنَا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: بعث موسى. ع. وهو راعي غنم وبعث داود. ع. وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ. وَبُعِثْتُ وَأَنَا أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي بِأَجْيَادٍ] [3] .
ذِكْرُ حُضُورِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرْبَ الْفِجَارِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ. حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ الأَخْنَسِيِّ قَالَ: وَغَيْرَ هَؤُلاءِ أَيْضًا قَدْ حَدَّثَنِي بِبَعْضِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا: كَانَ سَبَبُ حَرْبِ الْفِجَارِ أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ الْمُنْذِرِ بَعَثَ بَلْطِيمَةً لَهُ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ لِلتِّجَارَةِ وَأَجَارَهَا لَهُ الرَّحَّالُ عُرْوَةُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ كِلابٍ. فَنَزَلُوا عَلَى مَاءٍ يُقَالُ لَهُ أُوَارَةُ. فوثب

[1] انظر الحديث في: [دلائل النبوة (1/ 55) ، وحلية الأولياء (7/ 239) ] .
[2] انظر الحديث في: [صحيح البخاري (4/ 191) ، (7/ 0104، وصحيح مسلم، الأشربة (163) ، ومسند أحمد بن حنبل (3/ 326) ، ومجمع الزوائد (8/ 229) ، وفتح الباري (9/ 576) ] .
[3] انظر الحديث في: [فتح الباري (4/ 441) ، وابن المبارك (415) ، والكنى والأسماء للدولابي (1/ 92) ] .
اسم الکتاب : الطبقات الكبرى - ط العلميه المؤلف : ابن سعد كاتب الواقدي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست