responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
ذكره أبو بكر بن المبارك بن الشعار، فقال: جليل القدر، كثير المحفوظ، متقن في علوم الإسلام والشريعة، إمام في الفقه، والفرائض، وعلم التفسير، والحديث، والأصل، والكلام، مع معرفة النجوم، واللغة، والأدب.
وكان له اعتناء بتصانيف الزمخشري، كثير الميل إليها.
وذكر له تصانيف.

76 - إبراهيم بن محمد بن سالم الهيتي
القاضي، الإمام
عم محمد بن نصر الله بن سالم الهيتي، وجد إبراهيم بن محمد الأنصاري، المتقدم ذكره قريباً.
كان مقيماً بمشهد أبي حنيفة، رضي الله عنه.
وهو أستاذ الصفار المروزي.
رحمه الله تعالى.

77 - إبراهيم بن محمد بن سفيان
أبو إسحاق، النيسابوري
الفقيه الزاهد.
قال الحاكم أبو عبد الله ابن البيع: سمعت محمد بن يزيد العدل، يقول: كان إبراهيم بن سفيان مجاب الدعوة، وكان من أصحاب أيوب بن الحسن الزاهد، صاحب الرأي الفقيه، الحنفي. انتهى.
وذكره في " تاريخ الإسلام "، وذكر جماعة ممن روي عنه، ونقل عن محمد بن أحمدبن شعيب، أنه قال: ما كان في مشايخنا أزهد ولا أكثر عبادة من إبراهيم بن محمد بن سفيان.
قال في " الجواهر ": وإبراهيم هذا هو راوي " صحيح مسلم "، عن مسلم.
قال إبراهيم: فرغ لنا مسلم من قراءة الكتاب، في شهر رمضان، سنة سبع وخمسين ومائتين.
ومات إبراهيم في رجب، سنة ثمان وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.

78 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عون
الطيبي، الدمشقي، الشاغوري، برهان الدين، أبو إسحاق
ولد سنة خمس وخمسين وثمانمائة، ورحل إلى مصر مرات.
وأخذ الحديث عن جماعة؛ منهم: الشيخ أمين الدين الأقصرائي.
وحل: مجمع البحرين "، و " شرحه " لابن الملك، على الشيخ أمين الدين المذكور.
وحضر دروس زين الدين ابن العيني، وكتب عنه بعض مؤلفاته.
وتلا بالسبع على الشمس ابن عمران، ببيت المقدس المقدس، وأفتى، ودرس.
وكان حسن الأخلاق، قليل الكلام، صبوراً على الأذى، مُحباً للطلبة، خصوصاً الفقراء والغرباء منهم، لا تعرف له صبوة.
وقلما وقعت مسألة خلافية إلا وانتصر بقول أئمتنا، وربما وضع فيها مؤلفاً.
وشرح " المقدمة الأجرومية "، وجمع منسكاً مفيداً.
وقرأ عليه صاحب " الغرف العلية "، وانتفع به، وذكر فيها ترجمة حافلة، ومنها لخصت هذه الترجمة.
قال: وقد جمعت ما تيسر لي من " فتاويه " في كراريس، سميتها " النفحات الأزهرية في الفتاوي العونية ".
وكانت وفاته سنة تسعمائة وست عشرة، وصلى عليه مفتي دار العدل جمال الدين ابن طولون، ودفن بمقبرة باب الصغير، رحمه الله تعالى.

79 - إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين
أبو الطيب، العطار
حدث عن أبي مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعبد الله بن أيوب الخراز، وإبراهيم بن محمد العُمري.
وروى عنه أبو عبيد الله المرزباني، ومحمد بن طلحة النعالي.
وكان أحد متكلمي المعزلة.
وعن محمد بن عمران المرزباني، وقال: كان أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار أحد مشايخ المتكلمين، والفقهاء على مذهب العراقيين، عاشرني في منزلي أربعين سنة، أو أكثر منها، معاشرة متصلة غير منقطعة.
ومات في شهر ربيع الآخر، سنة ست وخمسين وثلاثمائة، عن أربع وثمانين، أو خمس وثمانين سنة. رحمه الله تعالى.

80 - إبراهيم بن محمد بن طنبغا الغزي
اشتغل، وحصل، وأخذ عن الكافيجي.
ونظم " المجمع ".
وولي قضاء غزة غير مرة، وكذا قضاء صفد، ثم اقتصر على الشهادة.
كذا ذكره السخاوي، ثم قال: وهو الآن حي يرزق.

81 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله
ابن سعد بن أبي بكر
ابن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن أبي بكر بن سعد الدين اليري
قاضي القضاة، برهان الدين، ابن قاضي القضاة شمس الدين.
من بيت العلم، والفضل، والرياسة، والتقديم. وفي الكتاب منهم جماعة كثيرة.
ذكره الحافظ جلال الدين السيوطي، في " أعيان الأعيان "، وقال: ولد سنة عشر وثمانمائة.
وسمع على والده، وعلى الشرف ابن الكويك.
وتفقه، وبرع، وتفنن.
وولي نظر الإصطبل، ثم كتابة السر، ثم مشيخة المؤيدية، ثم قضاء الحنفية.
مات في سنة ست وسبعين وثمانمائة، رحمه الله تعالى.

اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست