responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 145
وذكره الخطيب، في " تاريخه "، وقال: حدث عن أبي يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وأبي بكر بن عياش، وإسماعيل بن عُلية.
روى عنه وكيع القاضي، وحمزة بن الحسين السمسار، وعلي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار.
وروى له الخطيب بسنده عنه، عن أبي يوسف، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ".
قال الدارقطني: ولم يؤرخ له الخطيب وفاةً، رحمه الله تعالى.

349 - أحمد بن محمد بن قادم، أبو يحيى البجلي
الفقيه
مولده سنة تسعين ومائة.
قال في " الجواهر ": ذكره أبو علي الحسين، في " كتابه "، وقال: فقيهٌ، عالم، قليل النظير، كان يرى رأي الكوفيين، وله نظر في اللغة، ومعرفة بالشعر.
وجلس في الجامع، وهو حديث السن، في سنة أربع عشرة ومائتين، فقال يوماً لبعض أصحابه: أحص اليوم على كم أجيب. وجلس يُفتي للناس، فلما قام قال للرجل: كم عددت؟ قال: عددتُ ثمانمائة جواب.
وكان له يد في الشروط، وفي فنون من العلم.
وخالف في كثير من المسائل، وكتب يسأله عنها بالعراق، ومن ذلك رسالة إلى بشر ابن غياث المريسي، في أشياء أشكلت على مشايخ بلده، فقال: إنا وجدنا في كتاب لأبي يوسف القاضي: لو أن حنطة طُبخت بخمر حتى انتفخت، فإن أكلها حرام، ولا حد على من أكلها، فإن طبخت بالماء الطاهر بعد ذلك ثلاث مرات، تخفف بعد كل طبخة، ثم تطبخ، طهرت، ولا بأس بأكلها، وكذلك اللحم يطبخ بالخمر، فإذا صب عليه الماء الطاهر، وطبخ به ثلاث طبخات، ويُرد بعد كل طبخة، ثم طبخ، فهذا طهور، ومرق ذلك اللحم يهراق.
مات ابن قادم سنة سبع وأربعين ومائتين، رحمه الله تعالى.

350 - أحمد بن محمد بن ماهان
عم أبي حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان، من طبقة خالد بن يوسف السمتي.
قاله في " الجواهر ".

351 - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد
ابن حمادن، أبو منصور، الحارثي
القاضي، الرئيس
من أهل سرخس.
مولده في الحادي والعشرين من ذي القعدة، سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.

ذكره الإمام نجم الدين أبو حفص عمر النسفي، في " معجم شيوخه "، وقال: من مسموعاته، كتاب " الموطأ " رواية محمد بن الحسن، عن مالك، ومنها تصانيف أبي الحسن الكرخي.
وكانت وفاته خامس عشر المحرم سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى.

352 - أحمد بن محمد بن محمد بن 'سحاق بن الفضل
أبو علي البزاز، النيسابوري
حدث ببغداد، عن أبي حامد بن الشرقي، ومكي بن عبدان.
وحدث عنه القاضيان: أبو علي الواسطي، وأبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
قال الخطيب: قدم بغداد حاجا، وكان ثقة، وحدثني التنوخي، قال: أبو علي أحمد ابن محمد النيسابوري، شيخ، ثقة، فقيه على مذهب أبي حنيفة، قدم علينا حاجا، وسمعنا منه بعد عوده، في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
وتوفي بنيسابور، يوم الجمعة، الثامن من شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.

353 - أحمد بن محمد بن محمد بن حسن بن علي بمن يحيى
ابن محمد بن خلف الله بن خليفة
الإمام تقي الدين، أبو العباس
ابن العلامة كمال الدين، ابن العلامة
أبي عبد الله، الشمني، بضم المعجمة، والميم، وتشديد النون
القُسنطيني، الحنفي، المالكي والده وجده
قال الحافظ جلال الدين السيوطي في حقه: المحدث، المفسر، الأصولي، المتكلم، النحوي، البياني، المحقق، إمام النحاة في زمانه، وشيخ العلماء في أوانه، شهد بنشر علومه العاكف والبادي، وارتوى من بحار فهومه الظمآن والصادي.
أما التفسير فهو " بحره المحيط "، و " كشاف " دقائقه بلفظه " الوجير "، الفائق على " الوسيط " و " البسيط ".
وأما الحديث، فالرحلة في الرواية والدراية إليه، والمعول في حل مُشكلاته وفتح مقفلاته عليه.
وأما الفقه فلو رآه النعمان لأنعم به عيناً، أو رام أحد مناظرته لأنشد: وألفى قولها كذباً ومَيْنَا وأما الكلام فلو رآه الأشعري لقربه وقر به، وعلم أنه نصير الدين ببراهينه وحججه المهذبة المُرتبة.

اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست