responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
صَرْفٌ الزمانِ تَنَقُّلُ الأَيَّامِ ... والمرءُ بيم مُحلَّلٍ وحزامِ
وإذا تعسَّفتَ الأُمورَ تَكَشَّفَتْ ... عن فَضْلِ إنْعامٍ وقُبْحِ أَثَامِ
وكانت وفاته يوم الأربعاء، لثمان خلون من المحرم، سنة خمسين وثلاثمائة.
وكانت ولادته، في سنة ستين ومائتين.

282 - أحمد بن كُشتغدي بن عبد الله الخطائي
مولده في شهر رمضان، سنة ثلاث وستين وستمائة.
ووفاته في صفر، سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
قال في " الجواهر ": شيخ فقيه، عنده فهم.
سمع من النجيب، وأبي حامد المحمودي الصابوني الإمام، روى لنا عنهما.
وأجاز له من دمشق جماعة، منهم؛ الإمام جمال الدين ابن مالك.
رحمه الله تعالى.

283 - أحمد بن كند غدِي
بالنون الساكنة، والكاف المضمومة، والغين المعجمة، وبعد الدال المضمومة.
وقبل الدال المهملة أيضاً المكسورة، والياء آخر حرف شهاب الدين، ابن التركي، القاهري نزيل الحسينية، بالقرب من جامع آل ملك.
كان عالماً، فقيهاً، ديناً، بزي الأجناد.

توجه عن الناصر فرج رسولاً إلى تمرلنك، فمرض بحلب، واشتد مرضه حتى مات في ليلة السبت، رابع عشر شهر ربيع الأول، سنة سبع وثمانمائة، وصلى عليه من الغد، ودُفن خارج باب المقام بتربة موسى الحاجب، وقد جاوز الستين.
ذكره ابن خطيب الناصرية.
قال السخاوي: وأورده شيخُنا - يعني ابن حجر - في " مُعجمه "، وقال: أحد الفضلاء المهرة في فقه الحنفية، والفنون.
اتصل أخيراً بالظاهر برقوق، ونادمه.
ثم أرسله الناصر إلى تمرلنك، فمات بحلب في جُمادى الأولى. كذا قال.
ثم قال: سمعت من فوائدعه كثيراً.
وقرأ عليه صاحبنا المجدُ ابن مكانس المقامات بحثاً. زاد في " إنبائه ": فكان يُجيد تقريرها، على ما أخبرني به المجد.
وقال فيه: اشتغل في عدة علوم، وفاق فيها.
واتصل بالظاهر في أواخر دولته، ونادمه بتربية شيخ الصفوي، أحد خواص الظاهر، وحصل الكثير من الدنيا.
وقال: إنه مات قبل أن يؤدي الرسالة، في رابع عشر ربيع الأول.
وأرخه البرهان المحدث، وأثنى عليه بالعلم، والمروءة، ومكارم الأخلاق.
وقال العييني: إنه كان ذكياً، مُستحضراً، مع بعض مجازفة، ويتكلم بالتركي.
ذكره في " الضوء اللامع ".

284 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن داود بن حازم أبو العباس، الأذرعي
ابن قاضي القضاة أبي عبد الله كان إماماً فاضلاً، مُفنناً.
تفقه على أبيه، وتصدر بالجامع الحاكمي، وناب في الحُكم، وحصل من الكتب شيئاً كثيراً.
ومات في الخامس والعشرين من شهر رمضان، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة. ودفن بالقرافة.
وكان مولده سنة ست وثمانين وستمائة. رحمه الله تعالى.

285 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي البُخاري، أبو سعيد أبن أبي الخطاب
تفقه عليه ولده أحمد، وتقدم. وسمع منه.
وكان موجوداً بعد الخمسمائة.
ويأتي ابن ابنه محمد بن أحمد.
ويأتي أبوه أبو الخطاب محمد بن إبراهيم بن علي، في الكنى.
كذا في " الجواهر ".

286 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي، أبو طاهر القاضي، القصارى
قال ابن النجار: مولده سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
وقال السمعاني، في " ذيله " سنة خمس وسبعين، بتقديم السين، وثلاثمائة.
وذكر كل منهما أنه قرأ بخط أبي محمد عبد الله بن السمرقندي.
روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد بن أحمد، والحافظ عبد الوهاب الأنماطي.
قال ابن ناصر: مات سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
ويأتي ابنه محمد في بابه، إن شاء الله تعالى.

287 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن رزمان، بضم الراء ابن علي بن بشارة، أبو العباس الدمشقي
مولده بدمشق، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
وتُوفي سنة إحدى وستين وستمائة، ببستان ظاهر دمشق، وصلى عليه بجامع العُقيبة، ودُفن بسفح قاسيون.
كتب عنه الدمياطي، وذكره في " معجم شيوخه ".
رحمه الله تعالى.

288 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن، الأشعري اليمنى، القُرشي، الحنفي

كان فقيهاً، فرضياً، حسابياً، نحوياً، لغوياً، متأدباً، نسَّابة.
صنف في فنون، وله " اللباب في الآداب "، و " مختصر في النحو " وغير ذلك.
كذا ذكره السيوطي، في " طبقات النحاة "، ومن نُسخة مصححة بخطه نقلت، ولم يؤرخ له مولداً، ولا وفاة.

اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست