responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
وحَقِّكمُ ما في الوُجُودِ سِوَاكمُ ... بقَلْبي حَلاَ أو في سُوَيْدائِه حَلاَّ
وحَاشا وكَلاَّ أن أُسمَّى لِغيْركُمْ ... بَعَبْدٍ وأن أبْقى على غيْرِكُم كَلا
فما جَارَ إلا عَاذِاٌ عن هَوَاكُمُ ... ولا عَاش إلا من رَأى جَوْرَكم عَدلاً
فلا تقطعوا عَنيِّ عَوائدَ جُودِكمْ ... ورُدُّوا لِي العَيشَ الحَمِيدَ الذي وَلَّى
ولا تُعْرِضُوا عنيِّ فإنِّي وحَقِّكُمْ ... أرَى كلَّ صَعْبٍ دُون إعراضِكم سَهْلاً
وذكره ابن شاكر الكتبي، في " عيون التواريخ ".
وأورد من شعره قوله:
أجِبْ بلَبَّيْك دُعَا الحَبيبْ ... وكيف يَدْعُوك ولا تسْتجيبْ
فإنَّ إعْرَاضَكَ عن سَيِّدٍ ... إليه يَدْعُوك عَجيبٌ عجيبْ
فانتهزِ الفرصةَ في غَفلةٍ ... من حَاسدٍ أو كَاشحٍ أو رَقيبْ
وارْفَعْ إلى مَوْلاك شَكوى الهوى ... فإنَّ مَوْلاكَ قَريبٌ مُجيبْ
وقوله أيضاً:
أتُرى تُمَثَّلُ طَيْفَك الأَحلامُ ... أم زوْرَةُ الطَّيفِ المُلِمِّ حَرَامُ
يا باخِلاً بالطَّيْفِ في سِنةِ الكَرَى ... ما وَجْهُ بُخْلِكَ والمِلاحُ كرامُ
لوْ كنتَ تدري كيف بات مُتَيَّمٌ ... عَبَثتْ به في حُبِّك الأسقامُ
إنْ دَامَ هَجْرُك والتَّجَنِّي والقِلَى ... فعَلَى الحيَاةِ تَحيَّةٌ وسلامُ
نارُ الغَرامِ شَديدةٌ لكنها ... بَردٌ على أهلِ الهوى وسَلامُ
وقوله أيضاً:
بَعْدَ الثمانين ماذا المرْءُ ينتظرُ ... وقد تغيَّر فيه السمعُ والبَصَرُ
وأيُّ شيءٍ تُرَى يَرْجوهُ منْ ذهبَتْ ... لَذاتُه وهو للآفاتِ مُنتظِرُ
يَرْثى له أبداً مَن كان يَحسُدُه ... على الشبَابِ لحالٍ كُلُهُ عِبَرُ
فَقَائِماً تأنفَ الأبصارُ مَنظرَها ... لكنْ بها لِذوي الألباب مُعتَبَرُ
كفى بها عِبرَة أن الكبير بها ... بغَيْر مَوْتٍ وَقَبْرٍ ليس يَنْجَبِرُ
وليسَ للشَّيْخِ إلا أن يُعاملهُ ... باللُطْفِ مَولى على مَا شَاء مُقتدِرُ
وقوله أيضاً:
عودتني الخير وعاملتني ... باللطْفِ في سَائِر أحْوَالي
وكلما عارضني عارضٌ ... أثقَلِي خَفَّفْتَ أثْقَالي
حتى لقد بالقَنع أغنيتني ... عن كلَّ ذي جاهٍ وذي ملل
فإن تكن عَني راضٍ فيا ... فَوْزِي ويا سَعْدِي وإقْبَالي
وكانت وفاته بدمشق، وثلاثين وسبعمائة، عن ست وثمانين سنة.

235 - أحمد بن عبد الكريم
رفيق محمود بن عبد الرحيم.
كانا في زمن علاء الدين التاجري، المذكور في " القنية ".
*ذكرهما في " الجواهر "، وحكي أنهما سُئلا عن قرية يعطي الإمام لخطيبها في كل سنة من غلات نفسه قدراً معيناً، ثم إن واحداً خطب سنة، هل يستحق هذا المرسوم شرعاً؟.
فقالا: لا.

236 - أحمد بن عبد المجيد
ابن إسماعيل بن محمد
قاضي ملطية.
تفقه على أبيه عبد المجيد. رحمهما الله تعالى.

237 - أحمد بن عبد الملك بن موسى بن المظفر
أبو نصر، القاضي، الأسروشني، المعروف بكاك
من علماء ما وراء النهر، ومن أئمة أصحابنا.
مولده سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
حدث عن العلامة محمود بن حسن القاضي.
ومات في ربيع الأول، سنة تسع عشرة وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

238 - أحمد بن عبد المنعم القاضي
أبو نصر، الخطيب، الآمدي
فقيهٌ، إمام.
روى عنه السلفي، وذكره في " معجم شيوخه ".
كذا في " الجواهر ".

239 - أحمد بن عثمان بن إبراهيم
أبو الفرج، الفقيه، عرف بابن النرسي
من أهل باب الشام.
روى عنه القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي، حكاية، في كتاب " الفرج بعد الشدة "، وقال: ما علته إلا ثقة فيما يرويه، صدوقاً فيما يحكيه.
قال: وكان خلف أبا الحسن علي بن أبي طالب البهلول التنوخي على القضاء، بهيت، رحمه الله تعالى.

اسم الکتاب : الطبقات السنيه في تراجم الحنفيه المؤلف : الغزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست