responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 433
.. وسد عَليّ الدَّهْر ابواب سلوتي ... فيا فرحة الدُّنْيَا عَلَيْك سَلام
وَطَالَ نواحي بالنواحي بِزَفْرَةٍ ... وَاعد مني برح النَّوَى وغرام
الا بلغا عني الى من بذا الْحمى ... تَحِيَّة صب قد عراه هيام
وقولا لَهَا عني لقد شفني الضنا ... وَاد نحيبي بعْدهَا وسقام
سلبت لذيذ النّوم مذ حل بِي الْهوى ... وَذَلِكَ شَيْء فِي الوداد حرَام
رماني زماني بالبعاد وملني ... لذكرك دمعي كالعيون سجام
اتحسب ان الْحبّ سهل قياده ... وَهل هُوَ الا للشجون مقَام
فسقيا لحب قد سقاني بدره ... الى حِين حِين لَيْسَ مِنْهُ فطام
وَبَين فُؤَادِي والسلو تبَاين ... وَبَين سهادي والجفون لزام
يهيجن شوقي للحمى واجارع ... اذا مَا تغنت فِي الغصون حمام
اليها ولوعي لَا الى الرّبع والحمى ... وَلَوْلَا هَواهَا مَا الْحمى وخيام ...

وفيهَا يَقُول ... اما تَسْتَحي يَا نفس مَاذَا التسوف ... الى كم بحب الغانيات نضام
اما آن آن الِانْقِضَاء من الْهوى ... لكل اوان آخر وَتَمام
اتحسب ان الدَّهْر بَاقٍ بِحَالهِ ... وحاشا لَهُ من ان يكون دوَام
تقلب تارات تدوم على الورى ... هوان وَعز سلوة وهيام
وكل حبور ان نظرت بعبرة ... يبور وان البور مِنْهُ ختام
هَب الدَّهْر قد القى اليك قيادة ... وفزت بمجد لم ينله همام
وعشت حميدا الف عَام بسؤدد ... لَك الْخلق طرا خَادِم وَغُلَام
السِّت قصارى الامر ان لَك مصرع ... مهول حوته وَحْشَة وظلام
اما تعْتَبر مِمَّن مضوا لسبيلهم ... وهم تَحت طاقات الرغام نيام
فَرب نعيم شاه وَجه نعيمه ... وَرب حمام قد محاه حمام
وَكم من مُلُوك فِي اللوافارقوا اللوا ... وَلم تغن عَنْهُم حشمة وعرام
وَرب عِظَام من ذَوي الْقدر والعلا ... فها هم رفات فِي الرموس عِظَام ...

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست