responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 413
وَله ايضا فِي هَذَا الْبَاب مِمَّا يستعذب جدا ويستطاب ... لهيب نَار الْهوى من ايْنَ جَاءَ الى ... احشاك حَتَّى رَأينَا الْقلب وهاجا
وَمَا دروا انه من سحر مقلته ... الفى سَبِيلا الى قلبِي ومنهاجا ...

وَله فِي معرض النَّصِيحَة هَذِه الْكَلِمَات الفصيحة ... انفق فان الله كافل عَبده ... فالرزق فِي الْيَوْم الْجَدِيد جَدِيد
المَال يكثر كلما انفقته ... كالبئر ينْزح مَاؤُهُ فيزيد ...
وَله ايضا من هَذَا الْبَاب فِي الْحَث على الثِّقَة بمسبب الاسباب ... توكل على الرَّحْمَن فِي كل حَاجَة ... تُرِيدُ فان الله اكرم كافل
وَلَا تتوغل فِي المآثم غافلا ... عَن الله ان الله لَيْسَ بغافل ...

وَله فِي صُورَة الْمُنَاجَاة وقرع بَاب الْحَاجَات ... يَا من يقيل عثار العَبْد بِالْكَرمِ ... اذا اتاه من الذلات فِي نَدم
ارشد بِنور الْهدى نَفسِي فقد بقيت ... من الْمَظَالِم فِي داج من الظُّلم ...

وَله ايضا فِي هَذَا الْبَاب من التضرع الى جناب رب الارباب ... يَا باصرا بدبيب رجل نميلَة ... جنح الظلام بصخرة صماء
يَا سَامِعًا لنعيق اضعف ضفدع ... دنف جريح تَحت لج المَاء ... اُمْنُنْ بقطرة رَحْمَة تمحو بهَا ... آثَار ذَنْب جلّ عَن احصاء ...
وَقد جرى بَينه وَبَين شَيخنَا ومولانا قطب الدّين مفتي الْحَنَفِيَّة بِمَكَّة شرفها الله تَعَالَى مراسلة فَكتب اليه قصيدة بائية تشْتَمل على أَبْيَات لَطِيفَة ونكات شريفة مِنْهَا قَوْله ... سَلام حكى بِالْمِيم عينا مُعينَة ... يروي رياض الْحبّ بالسلسل العذب
على ماجد ماعد مقول قَائِل ... ثناه وان اربى على الصارم العضب
يَدُور عَلَيْهِ الْمَدْح من كل فَاضل ... كمنطقة الافلاك دارت على القطب
عَسى دَعْوَة من عِنْده مستجابة ... تبدل بعدِي من حجاز الى الْقرب
مُقيم لكم مَا طَاف فِي الْبَيْت طائف ... على علا الاخلاص والصدق وَالْحب ...

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست