responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 379
.. لَهُ وقائع فِي الاكناق شائعة ... اخبارها زبرت فِي كل طامور
يَا عين لَا تبرحي تبكين بعد وَلَا ... تفارقي الدَّهْر من دمع وساهور
واهرقيه على الْخَدين هامعة ... من الجفون الهوامي مثل عصمور
لَا تطرفي طرفَة نَحْو الدنا ابدا ... لَا تنظري نظرة تِلْقَاء مَنْظُور
يَا نفس مَالك فِي الدُّنْيَا مخلفة ... من بعد رحلته من هَذِه الدّور
وَكَيف تمشين فَوق الارض غافلة ... الْيَسْ جثمانه فِيهَا بمقبور
اتحسبين حَلَالا بعد ذَلِك ان ... تستأخري سَاعَة فِي عَالم الزُّور
دَار الْبَوَار مدَار الشَّرّ معدنه ... كلا فبوري على آثاره بوري
حق على كل لِسَان ان تَمُوت اسى ... لَكِن ذَلِك امْر غير مَقْدُور
فللمنايا مَوَاقِيت مقدرَة ... تَأتي على قدر من اللَّوْح مسطور ...

وَمِنْهَا فِي مدح ابيه السُّلْطَان سليم خَان ... سميدع مَا جد زَادَت مهابته ... تَحت الْخلَافَة فِي عز وتنوير
جد الجديدان فِي أَيَّام دولته ... صَارا كانهما مسك بكافور
بدا بطلعته وَالنَّاس فِي كرب ... وَسُوء حَال من الاهوال منكور
كانما هُوَ بدر كَانَ محتجبا ... ثمَّ انجلى وبدا من تَحت تاهور
فَأَصْبَحت صفحات الارض مشرقة ... وَعَاد اكنافها نورا على نور
سُبْحَانَ من ملك جلت مفاجره ... عَن الْبَيَان بمنظوم ومنثور
كَأَنَّهَا ويراع الواصفين لَهَا ... بَحر مقيس الى منقار عُصْفُور ...

وَقَالَ الْمولى عَليّ الشهير بام الْوَلَد زَاده رَحمَه الله ... مضى ملك الدُّنْيَا وَلم يبْق مشرق ... وَلَا مغرب الا لَهُ فِيهِ نائح
وَلم يغن عَنهُ مَاله وَرِجَاله ... من الْمَوْت شيأ والخيول والسوابح
وَمَا انا من رزء وان جلّ فاجع ... وَلَا بحبور بعدموتك فارح
وَقل للمنايا قد ظَفرت سميدعا ... براجمه للمشرقين مفاتح
وَقل للعطايا بعد ذَاك تعطلي ... فان ولي الْجُود والطول طائح
امام الْهدى بَحر الندى قامع العدا ... سُلَيْمَان من بِالْفَضْلِ للنَّاس سامح ...

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست