responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 330
هُنَاكَ ايضا شرح الْفَرَائِض للسَّيِّد الشريف الى ان وصلت مبَاحث التَّصْحِيح ثمَّ صرت قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه فِي الْيَوْم السَّادِس وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان الْمُبَارك لسنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة فيا ضَيْعَة الاعمار ثمَّ صرت مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثَانِيًا فِي الْيَوْم الثَّامِن عشر من شهر رَجَب المرجب لسنة ارْبَعْ وَخمسين وَتِسْعمِائَة ونقلت هُنَاكَ صَحِيح البُخَارِيّ واتممته ودرست هنك كتاب الْهِدَايَة من كتبا الشُّفْعَة الى آخر الْكتاب ودرست هُنَاكَ ايضا كتاب التَّلْوِيح من اوله الى التَّقْسِيم الرَّابِع ودرست هُنَاكَ ايضا حَوَاشِي الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف الى ان وصلت الى أثْنَاء سُورَة الْفَاتِحَة ثمَّ صرت قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية فِي الْيَوْم السَّابِع عشر من شهر شَوَّال المكرم لسنة ثَمَان وَخمسين وَتِسْعمِائَة واخترمت اشغال الْقَضَاء مَا كنت عَلَيْهِ من الِاشْتِغَال بِالْعلمِ الشريف كَانَ ذَلِك فِي الْكتاب مسطورا وَكَانَ أَمر الله قدرا مَقْدُورًا ثمَّ وَقعت لي فِي الْيَوْم السَّابِع عشر من شهر ربيع الاول لسنة احدى وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة عارضة الرمد ودام ذَلِك شهورا وأضرت بذلك عَيْنَايَ وَأَرْجُو من الله تَعَالَى سُبْحَانَهُ ان يعوضني مِنْهُمَا الْجنَّة على مُقْتَضى وعد نبيه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ان الله تَعَالَى قد وفْق هَذَا العَبْد الضَّعِيف فِي أثْنَاء اشْتِغَاله بِالْعلمِ الشريف لبَعض التصانيف من التَّفْسِير وأصول الدّين واصول الْفِقْه والعربية وايضا من الله سُبْحَانَهُ عَليّ بِحل بعض المباحث الغامضة وَتَحْقِيق المطالب الْعَالِيَة وكتبت لكل مِنْهَا رِسَالَة ومجموعها ينيف على ثَلَاثِينَ الا ان صوارف الايام بِتَقْدِير الْملك العلام قد اخترمتها وَلم يَتَيَسَّر لي تبييضها هَذَا مَا منحني الله تَعَالَى من الْعُلُوم والمعارف وَمَا قسمه الله لي بِحَسب استعدادي الفطري وَفَوق كل ذِي علم عليم وَلَيْسَ هَذَا وَالْعِيَاذ بِاللَّه تَعَالَى ادِّعَاء للْعلم والفضيلة بل ائتمار لقَوْله تَعَالَى واما بِنِعْمَة رَبك فَحدث فَلْيَكُن هَذَا آخر الْكتاب وَقد أمليته على بعض من الاصحاب مَعَ كلال الْبَصَر وَكَمَال الْحصْر وَقلة الفطن وضيق العطن ووقوعي فِي زَاوِيَة الخمول وَالنِّسْيَان والانقطاع عَن الاخوان والخلان وَالْحَمْد لله على كل حَال وَله الشُّكْر على الانعام والافضال وَقد فرغت من املائه يَوْم السبت آخر شهر رَمَضَان الْمُبَارك فِي تَارِيخ سنة خمس وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست