responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 279
اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مَحْمُود باشا بقسطنطينية وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى فَاضلا ذكيا وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وخاصة الْعُلُوم الادبية وَشرح بَعْضًا من مِفْتَاح السكاكي وَكَانَ خَفِيف الرّوح طارحا للتكلف وَكَانَ طبعه على فطْرَة الاسلام روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل سِنَان الدّين يُوسُف ابْن اخي الايديني الشهير باخي زَاده
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن الْبَرْمَكِي ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الْعَجم وقرا هُنَاكَ على الْعَلامَة جلال الدّين الرداني وَصَارَ مدرسا بِبِلَاد الْعَجم وَتزَوج بهَا ثمَّ أَتَى بلادالروم وَصَارَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمردسة اسحاقية اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الحلبية بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا ومفتيا ببلدة طرابوزان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم اربعون درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة سِتّ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا ذكيا وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وخاصة الْعُلُوم الادبية وَشرح بَعْضًا من مِفْتَاح السكاكي وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى خَفِيف الرّوح طارحا للتكلف لذيذ الصُّحْبَة وَكَانَ لَا يضمر فِي نَفسه شيأ وَيتَكَلَّم مَا يخْطر بِبَالِهِ لصفاء خاطره مَعَ ذَلِك كَانَ لَا يغلب عَلَيْهِ الْغَفْلَة فِي كَلِمَاته وأحواله وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ عَالما سليم النَّفس حسن السِّيرَة بَاقِيا على الْفطْرَة بَعيدا عَن الْبِدْعَة فِي عقيدته وَعَمله روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى جلال الدّين القَاضِي

قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْحَاج حسن ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى الْمَذْكُور بقسطنطينية ثمَّ صَار قَاضِيا بعدة من الْبِلَاد ثمَّ اخْتَار التقاعد وَفرغ عَن الْقَضَاء وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسَة وَثَلَاثُونَ درهما وَصرف اوقاته فِي الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَالْعِبَادَة وَتُوفِّي رَحمَه الله

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست