responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 251
مُحَمَّد خَان ثمَّ ترك الخطابة وَصَارَ واعظا وَتُوفِّي على تِلْكَ الْحَال روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُعَيْب الشهير بالترابي

قرا رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الكرماسني ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل حسام زَاده ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ العزني ثمَّ جعله السُّلْطَان بايزيدخان معلما لعبيده فِي دَار سعادته ثمَّ أعطَاهُ مدرسة فلوبه ثمَّ أعطَاهُ الْمدرسَة الحلبية بادرنه ثمَّ اخْتَار طَريقَة الْوَعْظ وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسَة واربعون درهما وَمَات على تِلْكَ الْحَال
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى رجلا صَالحا محبا لفقراء الصُّوفِيَّة ومشايخهم وَكَانَ على الْفطْرَة الاسلامية جَارِيا على منهاج السّنة متجانبا عَن الْبِدْعَة بارا صَدُوقًا وَكَانَ لَهُ وجد وَحَال وَرُبمَا يمِيل الى المزاح فيضحك الْحَاضِرين وَرُبمَا يبكي ويبكي من مَعَه وَكَانَ رجلا كثير الاكل يستبعد من لم ير مَاله م كَثْرَة الاكل وَمَعَ ذَلِك كَانَ لَهُ صَبر قوي على الْجُوع وسنه جَاوز التسعين وَكَانَت لَهُ مَعَ ذَلِك قُوَّة عَظِيمَة بِحَيْثُ لَو اخذ يَد إِنْسَان يخَاف من انكسارها ويحكي هُوَ انه كَانَ يكسر فِي شبابه نعل الدَّوَابّ باصبعيه نور الله تَعَالَى قَبره
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد الاماسي

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا مُفَسرًا مُحدثا ومذكرا واعظا وَكَانَ نَفسه مؤثرا فِي الْقُلُوب وَكَانَ مجاب الدعْوَة مَقْبُول السِّيرَة انجذب اليه الْخَواص والعوام لورعه وتقواه وَكَانَ منتسبا الى طَريقَة الصُّوفِيَّة روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى التوقاتي

كَانَ مشتهرا بِهَذِهِ النِّسْبَة وَلِهَذَا لم اطلع على اسْمه وَكَانَ مدرسا ببلدة اماسيه وَلم يفارقها الى ان مَاتَ فِي اوائل سلطنة سلطاننا الاعظم سلمه الله وَكَانَ فَاضلا محققا مُنْقَطِعًا عَن النَّاس بِالْكُلِّيَّةِ مشتغلا بالدرس وَالْعِبَادَة وَكَانَ انْقِطَاعه بمرتبة لَا يقدر على الْحُضُور فِي الْمجَالِس وَحْشَة من النَّاس واستحياء مِنْهُم وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ عَالما ربانيا مُبَارَكًا روح الله تَعَالَى روحه

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست