responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 135
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْحَكِيم قطب الدّين العجمي

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى وزيرا لبَعض مُلُوك الْعَجم ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الرّوم لفترة فِي بِلَاده واتصل بِخِدْمَة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وأكرمه السُّلْطَان مُحَمَّد خَان غَايَة الاكرام وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسمِائَة دِرْهَم وَعين لَهُ عشْرين الف دِرْهَم مشاهرة سوى مَا انْعمْ عَلَيْهِ من الْخلْع والانعامات وعاش فِي كنف حمايته بعيش ارغد وَكَانَ يتوسع فِي مأكله وملابسه ويتجمل فِي حَوَاشِيه وغلمانه وَكَانَ يعرف علم الطِّبّ غَايَة الْمعرفَة وتقرب لاجله عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وحظي عِنْده غَايَة الحظوة وَمَات فِي أَيَّام دولته روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْحَكِيم شكر الله الشيرواني

ارتحل من وَطنه الى بِلَاد الرّوم واتصل بِخِدْمَة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وتقرب عِنْده لاجل الطِّبّ وَكَانَ طَبِيبا حاذقا صَاحب مُرُوءَة وَكَانَت لَهُ معرفَة بالتفسير والْحَدِيث والعلوم الْعَرَبيَّة وَلما حج أَقَامَ بِمصْر مُدَّة وَقَرَأَ الحَدِيث على علمائها مِنْهُم الشَّيْخ السخاوي ونظراؤه وَسمع الحَدِيث بالروم من الْمولى احْمَد الكوراني وَكلهمْ اجازوه اجازة ملفوظة مَكْتُوبَة رَأَيْت صور اجازاتهم بخطهم وَكلهمْ شهدُوا لَهُ بِالْفَضْلِ وَالْعلم وَالصَّلَاح وَمَات فِي أَيَّام دولة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل خواجه عَطاء الله العجمي

قَرَأَ فِي بِلَاد الْعَجم على علمائها ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الرّوم فِي أَيَّام دولة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَمَات فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان كَانَ عَالما فَاضلا عَارِفًا بالعلوم كلهَا من الحَدِيث وَالتَّفْسِير والعربية والطب والفنون الْعَقْلِيَّة باسرها وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْعُلُوم الرياضية وَمَعْرِفَة الزيجات واستخراج التقاويم ورايت لَهُ رِسَالَة كَبِيرَة فِي الْعُلُوم الرياضيات لحل الاسطرلاب وَالرّبع الْمُجيب والمقنطرات وَرَأَيْت لَهُ رِسَالَة لَطِيفَة فِي معرفَة الاوزان وَسمعت بعض اساتذتي انه كَانَ يَقُول فِي حَقه مَا رَأَيْت من الْعُلُوم كلياتها وجزئياتها الا وَله فِيهَا معرفَة تَامَّة روح الله روحه وَنور ضريحه

اسم الکتاب : الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه المؤلف : طاشْكُبْري زَادَهْ    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست