responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 382
علقت منه بالمعالي كلها ... فخراً لنفس ابن علي مقتنى
فاضرب به تجده عضباً ناصلا ... واستسقه تجده غيثاً هتنا
مهذب الفكرة مصقول النهى ... مستعذب الخبرة معسول الجنى
تستوقف الأفلاك إعجاباً به ... ويستدر في المحول المزنا
أشهر من نور الصباح المجتلى ... أنضر من نور الأقاح المجتنى
كماله من أول المعقول لم ... تطلب عليه فكره تبرهنا
قد بعث الآداب من مرقدها ... شعثاً فقامت تسطيل الوسنا
وشاف مرآها فلاح آخراً ... كما تبدت أولاً أو أحسنا
لم يذك نور الروح في أجسادها ... إلا بذهن قد انار الفطنا
إيه أبا بحر وعندي مقول ... يحسن ان يشكر تلك المننا
أحسنت بي فهاك حبي صادقاً ... والمرء محبوب إذا ما أحسنا
مثلك من [1] ابصر حال خله ... فأبطن الشكوى بها وأعلنا
أعظمت أن راع الزمان أدبي ... [2] وهل ترى ذا أدب مؤمنا
وفيك لم يقبل فروض حقها ... [3] أفي ترجو ان يقيم السننا
ألست من سيرها غرائباً ... تتوج الشام وتكسو اليمنا

[1] في ح: أبصار وفوقها علامة خطأ.
[2] هذا البيت والذي يليه في اختصار القدح: 110 ورواية الأول: " أنكرت؟. وهل رأيت ذا نهى ".
[3] اختصار القدح: لم تقض الفروض؟ تقيم.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست