responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 142
ببني التركي؛ كان أديباً شاعراً مطبوعاً تاريخياً تام المعرفة بالأخبار [39 ظ] ذا حظ من النحو واللغة، طبيباً ماهراً شديد العناية بكتب الأطباء القدماء والمحدثين [1] ؛ وله مصنفات منها " تاريخه الذي أختصره من تاريخ أبي جعفر الطبري " وأضاف إليه " أخبار أفريقية والأندلس " [2] وهو كتاب ممتع، ومنها كتابه في " الأنواء " [3] وهو مفيد مستعمل معتمد، ومنها كتابه في " خلق الإنسان وتدبير الاطفال " ومنها كتابه " في عيون الأدوية " وأنشد له ابن فرج في كتاب " الحدائق " كثيراً [4] ؛ وكان فيه بأو شديد، قال أبو عثمان سعيد بن عثمان [5] : شهدته يوماً وقد دخل على الحاجب جعفر بن عثمان [6] في منزله بربض الرصافة وعنده جلة الخدمة وودوه الناس وسعيد بن عبد الله الشنتريني [7] اقرب اهل المجلس منه مقعداً، وكانت له خاصة به وميل إليه، فتخطى رقاب الناس واحداً واحداً حتى قرب من الحاجب، فاستحيا منه واقعده في فرجة كانت

[1] أغفل ذكره صاعد وابن جلجل.
[2] نشر له كتاب ملحق بتاريخ الطبري يعرف باسم " صلة تاريخ الطبري " وأحسب أن هذا المنشور لا يمثل ما يقوله ابن عبد الملك في هذه الترجمة، وينقل عنه لسان الدين في أعمال الأعلام (ص، 20 مثلاً) أخباراً أندلسية كما ينقل عنه ابن عذاري.
[3] نشره دوزي وترجمه شارل بلا إلى الفرنسية (ليدن: 1961) بعنوان: Le Calendrier de Cordoue
[4] هو الأديب أبو عمر أحمد بن فرج، وكتابه " الحدائق " ألفه للحكم المستنصر وعارض به كتاب الزهرة لابن داود الاصبهاني، أنظر الجذرة: 97، وبغية الملتمس رقم: 331، والمغرب 2: 56 وله أشعار في اليتيمة 2: 16 ومسالك الأبصار 11: 195 وترجمته في معجم ياقوت 4: 236، والمطمح: 79.
[5] لعله النحوي الأديب الذي ترجم له الحميدي: 215 وبغية الملتمس رقم: 808.
[6] يعني الحاجب المصحفي.
[7] أنظر شعراً له في ابن عذاري 2: 393.
اسم الکتاب : السفر الخامس من كتاب الذيل المؤلف : الأنصاري، المراكشي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست